الأكثر تضررا من تغير سعر صرف الجنيه

 

 

قال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، إن شركات المقاولات التى تعمل فى تنفيذ مشروعات المرافق من محطات مياه الشرب والصرف الصحى هى الأكثر تضررا من تغير سعر صرف الجنيه المصرى مقابل الدولار خلال الـــ4 أشهر الأخيرة.

وأضاف عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـــ”صدى البلد”، أن جزءا كبيرا من المعدات الفنية المستخدمة فى هذه المحطات يتم استيراده من الخارج بالدولار، وتضطر هذه الشركات لجمع الدولار من السوق السوداء بأعلى من سعره الرسمى نظرا لوجود نقص بالمتاح منه بالبنوك خلال الفترة الأخيرة، وعند إتمام المشروعات تحصل على مستحقاتها بسعر الدولار الرسمى المعتمد من البنك المركزى.

وأوضح رئيس الاتحاد أن التعويضات يجب أن يتم التفاهم حولها بأسرع وقت مع ممثلى الحكومة خاصة وزارتى النقل والإسكان، أصحاب أكبر مشروعات فى الوقت الراهن، وبعدها يتم اعتماد قيمة التعويضات لكل فئة من المشروعات من البرلمان.

وأشار إلى أن الاتحاد خاطب أعضاء لجنة الإسكان بالبرلمان واجتمع مجلس إدارة الاتحاد بعدد كبير من النواب وأبدوا تفهمهم للموقف، خاصة مع تغير أسعار مواد البناء بتغير سعر الصرف وكون هذا الأمر خارج إرادة المقاول ويؤثر فى عمله بشكل كبير.

وكان البنك المركزى قام بخفض قيمة الجنيه نحو 14% قبل 3 أشهر ونصف الشهر، وترددت أنباء مؤخرا عن نية الحكومة لتغيير سعر الصرف مرة أخرى قريبا.

 

صدى البلد