أخبار مصر

«التموين» تستعد لـ«عيد الأضحى»

قال الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة بدأت من الآن في ضخ كميات كبيرة من اللحوم السودانية إستعدادا لعيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى كميات كبيرة من السلع الغذائية من: (دواجن وأسماك وأرز وسكر وزيوت وبقوليات وخضر وفاكهة وغيرها)، في كافة فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة والسيارات المتنقلة بكافة محافظات الجمهورية، وذلك بأسعار مخفضة تناسب كافة الأسر المصرية وخاصة محدودة الدخل.

وأضاف، خلال تصريحات صحفية، أن الوزارة تقوم من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية بضخ نحو 1500 طن أرزاً يوميا في الفروع التابعة لها بسعر 4 جنيهات ونصف للكيلو، حيث أنه تم التعاقد علي نحو 110 ألف طن أرز، وتم الاتفاق على شراء نحو 2 مليون طن أرز محلي خلال موسم الحصاد الحالي يتم ضربهم في مضارب الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية؛ لتكوين إحتياطي إستراتيجي من الأرز طوال العام لطرحه في المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة والسيارات المتنقلة وعلى البطاقات التموينية وفي فروع جمعيتي.

وأوضح أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تقوم حاليا بتطوير شركات الزيوت التابعة لها لزيادة طاقتها الإنتاجية من 45 ألف طناً إلى نحو 70 ألف طناً شهريا، في إطار خطة الوزارة لتطوير شركات قطاع الأعمال التابعة من خلال إضافة خطوط تعبئة جديدة لزيادة الكفاءة.

وأضاف أنه جاري دراسة شراء الفول الصويا وتحويله إلى زيت خام وعلف للدواجن بدلا من شراء الزيت الخام من الخارج، موضحا أن الوزارة قامت ولأول مرة بشراء الزيوت من البورصات العالمية بأسعار تنافسية الأمر الذي قضى على احتكار بعض التجار.

وأشار إلى أنه برغم ارتفاع أسعار السكر عالميا بنسب تتراوح من 35% إلى 40 % عالميا، إلا أن الوزارة استطاعت، من خلال لجنة السكر التي تضم مجالس رؤساء شركات صناعة سكر القصب والبنجر من القطاعي العام والخاص، وعدد من منتجي مستوردي السكر، العمل على استقرار أسعاره في السوق المحلي حيث يكفي الاحتياطي لمدة عام قادم.

وأوضح أنه فى إطار تطوير شركات القطاع العام التابعة للوزارة، تم الانتهاء من تطوير نحو 60% من فروع المجمعات الاستهلاكية وجاري استكمال باقي الفروع، مشيرا إلى أن المجمعات الاستهلاكية أصحبت بمثابة صمام الأمان بالنسبة لكثير من المواطنين ضد تقلبات الأسعار، وأن تطوير الفروع ساعد على تحقيق طفرات قوية في التجارة الداخلية حيث تجاوزت مبيعات بعض الشركات بما يتراوح 300% إلى 400 %، وهو أمر ليس متعارف عليه، حيث أن معدلات النمو العادية تتراوح من 1% إلى 5 %، وأنه بلغت إيرادات المجمعات الاستهلاكية عام 2015 حوالي 15 مليار جنيها لم تحققها منذ إنشائها عام 1968.

كما أوضح أنه جاري استكمال مشروع الميكنة الالكترونية لربط الشركة القابضة للصناعات الغذائية بالموردين والمنتجين وتجار التجزئة والمستهلكين، وذلك بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية بتكاليف 500 مليون جنيها.

وأكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن إجمالي فروع مشروع “جمعيتي” للشباب التي تم إفتتاحها حتى الآن بلغ 1008 فرعاً، منهم نحو 450 فرع في محافظات الصعيد، مشيرا إلى أن المشروع يعد أكبر سلسلة غذائية في الشرق الأوسط تم إنشائها خلال 4 شهور، وأتاحت نحو 4 آلاف فرصة عمل مباشرة، وأن إنشاء الفروع لم يكلف الدولة أي مبالغ.

وتابع حنفي، أن الوزارة تستهدف بنهاية العام الحالي افتتاح نحو 2000 فرعا من فروع مشروع “جمعيتي” فى إطار خطة الوزارة لزيادة المنافذ السلعية لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار منخفضة وتوفير فرص عمل للشباب.

وشدد حنفي، على عدم وجود نية لإلغاء منظومة الخبز الحالية ولا نقاط الخبز فهي أصبحت حق مكتسب للمواطن، مشيرا إلى أنه تم استسلام نحو 4 ملايين و900 ألف طن من القمح المحلي خلال الموسم الحالي عبر 517 صومعة وشونة، من خلال لجان ثلاثية يرأسها هيئة الرقابة على الصادرات والواردات التابعة لوزارة التجارة والصناعة، وبعضوية كل من وزارتي التموين والزراعة والصوامع والجهة المالكة، وتقوم هذه اللجان يوميا بارسال تقرير مفصل حول كميات القمح الموردة إلى وزارتي التموين والزراعة ومركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء.

ونوه بأنه تم اتخاذ العديد من القرارات والضوابط خلال موسم توريد القمح المحلي الحالي حيث تم حظر تداول القمح المستورد، ويجرم من يقوم بذلك أثناء التوريد المحلي بالحبس، بالإضافة إلى منع تداول القمح المحلي بين المحافظات إلا بأذن من وزارة التموين وتم استلام القمح المحلي عن طريق كشوف الحصر التي أعدتها وزارة الزراعة.

وأوضح أن حق الدولة مضمون، لأن المحاسبة تتم من خلال التصفية الفعلية والتأمين ضد خيانة الأمانة بقيمة 5 مليار جنيها، مشيرا إلى أن وزارة التموين قامت بتشكيل لجان من وزارة التموين ومباحث التموين والرقابة الادارية والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة؛ للتفتيش علي الصوامع والشون ورصدت احتمال وجود عجز في الكميات في حدود نحو 3.5% في 100 صومعة وشونة، وتم تحويل هذه اللجان المسئولة في هذه الصوامع والشون لجهات التحقيق.

وأشار حنفي إلى أنه هناك خطة لإقامة عدد من الصوامع حيث تم استلام نحو 17 صومعة من اجمالي 25 صومعة ممولة بتمويل إماراتي، وسيتم استلام الباقي وهم 8 صوامع خلال هذا العام بالاضافة إلى أنه جاري إنشاء 14 صومعة ممولة من صندوق التمويل السعودي وسيتم استلامها خلال العام القادم، بالاضافة 10 صوامع أفقية بتمويل ايطالي ضمن برنامج مبادلة الديون، بالإضافة إلى منطقتين لوجستيتين في محافظتي الإسماعيلية وبني سويف.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى