الأخبار

وفاة 18 رضيعا في حضانة المبسترين

 

 

لقي 18 طفلًا بحضانات مستشفى المبرة التابعة للتأمين الصحي في طنطا، داخل حضانة المبسترين بينهم أطفال أنابيب وذلك خلال 50 يومًا.

جاء ذلك وفقًا لما أكده مصدر مسؤول بمستشفى المبرة- طالبًا عدم الإفصاح عن اسمه- مشيرًا إلى أنّ هناك حالة من الغضب والاستياء بين أهالي الأطفال، وخصوصًا أطفال الأنابيب الذين كانوا يأملون في إنجاب أطفال لهم، وتسود حالة من الاستياء بين المسؤولين داخل المستشفى وفرع التأمين بالغربية، وتمَّ إحالة مسؤولين للتحقيق وإقالة مدير المستشفى على خليفة تلك الوقائع.

من جانبه أكد الدكتور مجدي العشري وكيل وزارة التأمين الصحي في الغربية، صحة الواقعة، وأنَّه قرر استبعاد الدكتور عصام الديب مدير مستشفى المبرة، وتعيين الدكتور أشرف مرقص مديرًا للمستشفى في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، وتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة.

وأوضح أنّه شكّل لجنة برئاسة الدكتور محمد بيومي أستاذ طب الأطفال بطب طنطا، وتضم في عضويتها الدكتور أحمد حسام وسيد محمد وأحمد رماح لفحص ملفات الأطفال الضحايا لبيان سبب الوفاة والتأكد من وجود إهمال وتقصير من الأطباء المعالجين من عدمه.

وقال الدكتور العشري، إنَّه سيتم الإعلان عن تقرير اللجنة فور الانتهاء من التحقيقات، وفي حالة ثبوت إهمال وتقصير من المستشفى سيتم إحالة المسؤولين عنها للنيابة العامة.

وأشار إلى أنَّه لن يتستر على فساد أو إهمال فالتأمين الصحي وجد لخدمة المرضى وليس للقضاء عليهم، ونصرف في سبيل ذلك أموالًا طائلة من جيوب دافعي الضرائب.

وأكد أنَّ قسم الأطفال المبتسرين جُهِّز على أعلى مستوى وكان يؤدي عمله وفق المقدرات العالمية وحتى حدوث هذه الوفيات التي أكدت وجود خلل غير طبيعي.

ولفت إلى أنَّ نسب الوفيات بين الأطفال المبتسرين تكون عالية ولكن ليس لهذه الدرجة، وبالتالي فإنَّه يتم الآن بحث الواقعة بكل جديّة حتى تطمئن أسر الأطفال إلى أن حقوق أطفالهم- في حال ثبوت إهمال- لن يضيع، كما أنَّه لن يتم التستر على أي طبيب قصّر في أداء عمله ولم يؤد واجبه وفق الضمير وأصول المهنة.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى