خطيب الفتح: فصل السياسية عن الدين إثناء للأمة عن الخلافة الإسلامية
كتب أحمد عبد الراضى
قال الدكتور عبد الحفيظ غزال خطيب مسجد الفتح، إن العهد السابق من الحكم فى مصر جاء ليهدم الأمة الإسلامية والعمل على هلاكها وضياعها وفقدها الاستقرار السياسى والاقتصادى والتنموى، ولم يقتدوا بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذى أرسله الله تعالى لينقذ الأمة ويساوى بين الجميع، ويعمل على عمارة القلوب قبل عمارة البنيان، لتأسيس دولة إسلامية.
وهاجم غزال خلال خطبته بمسجد الفتح بميدان رمسيس، بلاد الغرب الذين يعملون على تخريب البلاد وتعذيب المسلمين والعمل على إشعال الفتن بين المسلمين ويلقون الذعر والخوف فى القلوب، موضحا أن الغرب هو الذى يروج إشاعات كاذبة تقول إن تدخل السياسية فى الدين هو العمل على هلاك الأمة فسياستهم تقوم على الكذب، ولكن إبعاد السياسية عن الدين هى إبعاد للأمة عن الخلافة الإسلامية، فالإسلام يدعو إلى إقامة دولة مدنية تقام فيها الرحمة والعدل ولا تضيع فيها الحقوق تعلوها راية الإسلام وبها الشورى والاستماع إلى الرأى الآخر.
وقال غزال، إن يوم 25 يناير القادم هو عيد لتصحيح الكثير من أهداف الثورة، وأنه عيد ميلاد أمة جديدة، مناشدا وسائل الإعلام والصحف عدم نشر الأكاذيب والإشاعات المغرضة التى تدعوا إلى هدم دولة الإسلام.
واعتقد غزال أن حادث قطار البدرشين الأخير مسئول عنه أشخاص دبروا لهذا الحادث الذى راح ضحيته شهداء البلاد، مؤكدا أنهم خالفوا القوانين وسوف يلقون حسابا شديدا على ما اقترفوه، داعيا أن يبعد الهم وشر الفتن عن المصريين خلال الفترة القادمة، وأن يوفق رئيسنا إلى صلاح الأمة والتطلع بها الإمام والعمل على الاستقرار الأبدى لهذه البلاد.
