الأهلي يستدرج سموحة بالسويس في مواجهة “رد الاعتبار”

يخوض فريق الكرة بالنادي الأهلي اختبارًا صعبًا في الثامنة والنصف مساء اليوم الإثنين، بمواجهته سموحة على ملعب الجيش في منطقة حوض الدرس بالسويس في دور الثمانية لبطولة كأس مصر، حيث يتطلع المارد الأحمر لاستعادة لقب البطولة بعد غياب ٩ سنوات، كما يسعى لتحقيق فوز مهم من الناحية المعنوية قبل المواجهة المرتقبة أمام زيسكو الزامبى في الجولة الخامسة للمجموعة والتي ستقام يوم ١٢ أغسطس الجارى، بعد الفوز الأخير على الوداد المغربى في الجولة الرابعة.

وفى المقابل فإن سموحة يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد التعاقد مؤخرًا مع جورفان فييرا المدير الفنى الذي يعرف الكثير عن الكرة المصرية بعد أن قاد الزمالك والإسماعيلى من قبل كما أن الفريق نجح في إنهاء الدوري في المركز الثالث، ومن ثم يتطلع للذهاب بعيدًا في الكأس.

مواجهات الفريقين دائمًا ما تأتى حافلة بالإثارة والندية فمنذ صعود سموحة للدوري الممتاز موسم ٢٠١٠-٢٠١١ لعبا سويًا ١٣ مرة تعادلا ٥ مرات في حين فاز الأهلي ٥ مرات وتفوق سموحة في ٣ مباريات، وفى المرة الوحيدة التي التقيا فيها في بطولة كأس مصر فاز سموحة في نصف نهائى نسخة ٢٠١٤ ومن ثم يتطلع الأحمر للتعويض اليوم ورد الاعتبار من المنافس العنيد.

الأهلي تأهل لدور الثمانية بعد الفوز على ديروط في دور الـ٣٢ بثلاثية نظيفة قبل التغلب على حرس الحدود في ثمن النهائى بهدفين لهدف، أما سموحة فقد تخطى فريق جمهورية شبين بهدفين نظيفين في دور الـ٣٢ في حين نجح في تجاوز عقبة الإنتاج الحربى في دور الـ١٦ بهدف.

من المتوقع أن يلعب الأهلي المباراة بتشكيل مكون من أحمد عادل عبدالمنعم في حراسة المرمى بعد تألقه اللافت في الفترة الماضية، منذ حصوله على الفرصة بدلًا من شريف إكرامى، وفى الدفاع يتواجد رامى ربيعة وإلى جواره على الأرجح سيلعب سعد سمير لتعويض غياب أحمد حجازى الذي أصيب أمام الوداد المغربى، وفى اليمين سيلعب أحمد فتحى ويسارًا صبرى رحيل، حيث سيكون لهما دور في التغطية العكسية لمساندة قلبى الدفاع لمنع الهجوم الأزرق من الوصول للمرمى الأحمر، وقد يباغت الجهاز الفنى المنافس بالدفع بالتونسى على معلول القادم من الصفاقسى التونسى بعد إنهاء إجراءات قيده وهو اللاعب الذي يجيد كظهير أيسر، ويلعب أيضا كجناح ما يمنح الجهاز الفنى للفريق مرونة أكثر في اختيار التشكيل وفقًا للخطة وطريقة اللعب التي تناسب كل منافس على حدة.

وفى خط الوسط سيلعب حسام غالى وحسام عاشور، وسيكون لهما دور مهم في ضبط إيقاع اللعب، لا سيما في ظل المهارات التي يتمتع بها المنافس وأمامهما قد يلعب أحمد الشيخ في ظل إصابة عمرو السولية وعدم جاهزية صالح جمعة، إلا لو قرر الهولندى مارتن يول المدير الفنى الدفع به رغم تحفظه على مستواه، وفى الهجوم لا خلاف على وليد سليمان ومؤمن زكريا خلف عمرو جمال أو مروان محسن، على أن يظل عماد متعب بديلًا.

من جانبه أكد أسامة عرابى المدرب العام للفريق أن سموحة من الفرق القوية التي نجحت في تحقيق نتائج جيدة في الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الجهاز الفنى يفصل بين المشاركة في دوري أبطال أفريقيا وكأس مصر في ظل الرغبة في الفوز بالبطولتين، مشددًا على أنه تم وضع الخطة الأنسب لتحقيق الفوز.

البوابة