الأخبار

سيدة أمريكية تستعيد طفلها بعد أن خطفه والده المصري

 

 

 

kaly

 

نجحت سيدة أمريكية تدعى كالي عطية في استعادة ابنها “نيكي” البالغ من العمر 12 عاماً بعد أن خطفه والده وأعاده لمصر. وسردت “كالي” تفاصيل اختطاف مطلقها محمد عطية لابنها بعد ثورة 25 يناير وحرمانها منه، وقالت إنه مُلاحق من قبل السلطات الأمريكية لتزويره أوراقاً رسمية خاصة بحصوله على “الفيزا” الأمريكية. وأوضحت “كالي” أنه في نهاية عام 2011 طلب منها مطلقها المجىء لمصر بصحبة ابنه لأن والدته كانت مريضة وعلى فراش الموت وكانت تريد أن ترى “نيكي” قبل وفاتها، وحينما جائت هي والطفل وبصحبة اختها بعد إلحاح “محمد عطية”، اخذهما من القاهرة إلى بورسعيد، وفي وسط الطريق تظاهر أن السيارة بها عطل وطلب منها واختها النزول بعد أن أخذ جواز سفر “نيكي”، لينطلق بالسيارة مسرعاً تاركهما في وسط الطريق. وقالت “كالي” إنها استعانت بشركة أمن نرويجية لمساعدتها في الحصول على ابنها بعد أن فشلت السفارة الامريكية والأمن المصري في ملاحقة “محمد عطية”، وذكرت أنها انفقت 100 ألف دولار على عمليات البحث عن ابنها. وبعد أن باءت كل المحاولات بالفشل، قررت أن تتولى هي مسؤولية استعادة ابنها، فارتدت النقاب كل لايتعرف عليها مطلقها  وبدأت بالبحث، وبعد أن نجحت في جمع معلومات عن مكان مطلقها وعن مدرسة ابنها، تعقبته بعد أن ركب أتوبيس المدرسة، وبعد نزول “نيكي” قبضت على يده وقالت له “اركب” مشيرة إلى سيارة كانت بصحبتها، ورغم ارتداؤها النقاب، إلى أن الطفل تعرف عليها بعد أن نظر إلى عينيها الزرقاوين، وبعد ذلك لاذت بالفرار إلى المطار وغادرت البلاد عائدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت للشبكة الأمريكية إنها تعرفت على مطلقهاعام 1999 وتزوجا عام 2000 كي يحصل على التأشيرة، وذكرت أنه طلب منها عدة مرات العودة لمصر خاصا بعد إنجاب “نيكي” مبرراً ذلك بأن المجتمع الأمريكي فاسد أخلاقياً وأنه يريد أن يربي ابنه في مجتمع محافظ.

الأقباط متحدون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى