الأخبار

الرئيس عبد الناصر يقابل المناضل جـيـفارا

  1. صور نادرة لعبد الناصر و جيفارا و السادات

    صور نادرة ل 3 من العظماء

    عبد الناصر جيفارا السادات مجتمعين

    ودى عبد الناصر بيسلم وسام الثورة المصرية لتشي جيفار

    ودة الحوار الى دار بينهم
    بعد وصول ارنستو تشي جيفار الى مصر..

    استقبله عبد الناصر وشدّ على يده.. ودار حديث
    عبد الناصر: ما بك يا تشي
    تشي: انتصرت الثورة في كوبا، بدأنا في تحقيق ما كنت احلم به، ولكن، ليس طموحي ان انشأ المصانع في كوبا، ولا ان اتسلم وزارات ولا مسؤوليات فيها، انا احلم في الثورة الكبرى، احلم بالاممية ان تتحقق، احلم بانتصار الخير على الشر، احلم بغد الاممية يوحد البشر..
    عبدالناصر: وماذا بعد؟
    تشي: قصدتك لاستشيرك بعد خيبتي في الكونغو
    عبد الناصر مقاطعا: انت رجل ابيض.. هناك مفهوم الظلم مختلف.. الظلم قائم على الابيض والاسود..
    تشي: فكرت في ان اذهب الى بوليفيا.. هناك يمكن ان نطلق ثورتنا العالمية.. يمكن ان تكون الشرارة.. في الثورة اجد نفسي..
    عبد الناصر: ما قلته رائع، ولكن، دعني اقرب لك الصورة.. الثورة جميلة، شبهها بعلاقة بين رجل وامرأة، التعارف في البداية، المغامرات ثم الخطوبة، كلها مراحل جميلة، لا يوجد فيها مسؤوليات، نعيش هيام الحب، نحب الثورة، نحب التمرد، الى ان نصل الى الزواج، الزواج مسؤولية وجدّ.. انت تريد فقط من الثورة ما هو قبل الزواج.

    ضحكا سويا، دون ان يقنع احد الاخر بوجهة نظره..

    ***************************************

    بعض مما قال محمد حسنين هيكل عن القاء

    من المعروف ان
    الرئيس عبد الناصر كان لا يولى الكوبيين وسياساتهم الكثير من الاهتمام .

    ولم يكن هناك أى اتصال حقيقى بين الحركتين حتى يونيو 1959 عندما وصل تشى جيفارا إلى القاهرة في زيارة لمدة خمسة عشر يوما لدراسة تجربة الإصلاح الزراعى في مصر .

    في هذا اللقاء، روى تشى لعبد الناصر إنه عندما كان كاسترو يجابه المصاعب والنكسات-وهو يقود حرب العصابات في قمم التلال الكوبية في سنة 1956 — كان يستمد كثيرا من الشجاعة من الطريقة التى صمدت بها مصر للعدوان الثلاثي البريطاني- الفرنسى- الإسرائيلى . وقال إن عبد الناصر كان مصدر قوة روحية وأدبية لرجاله.

    على أنه عندما بدأ الرجلان يتطرقان إلى موضوع الإصلاح الزراعى، بدا الاختلاف بينهما واضحا 

    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى