الأخبار

«الكنائس العالمي»: مواجهة «الإسلاموفوبيا» ليست مسؤولية الأزهر وحده

قال أيمن نصري، ممثل مجلس الكنائس العالمي والمنسق العام في الملتقى الدولي الأول للشباب المسلم والمسيحي بالأزهر الشريف، إن المجلس يرى أنه يتحمل مسؤولية التعريف بحقيقة الإسلام الوسطي، ومواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، مشددًا أنه من الخطأ الشائع تحميل الأزهر وحده هذه المسؤولية.

وأكد «نصري»، في تصريحات خاصة لفضائية «سي بي سي إكسترا»، على هامش الملتقى الذي عقد اليوم الجمعة، أن مسؤولية مواجهة «الإسلاموفوبيا» يجب أن يتحملها الجميع مناصفة، سواء مؤسسات دينية أو مجتمعية أو إعلامية، حيث إن خطورة هذه الظاهرة تؤثر بالسلب على المجتمعات الدولية ككل وليس فئة بعينها.

وأضاف أن بعض قنوات الإعلام المشبوهة تحاول إيصال رسالة للعالم الغربي، بأن «الإسلاموفوبيا» هي حقيقة الإسلام، كاشفًا عن وجود نوايا لتأسيس بيت عائلة دولي على غرار بيت العائلة المصرية، يعمل على إيصال الصورة الصحيحة والتعريف بقيمة المواطنة ومفهومها الصحيح.

وأوضح أن بيت العائلة الدولي سيجمع الكنائس الشرقية والغربية، ويتولى تأسيسه الشباب، وأن يعقد الملتقى الثاني خارج مصر وليس في مصر، مشيرًا إلى ضرورة إرسال سفراء عن الأزهر في جميع دول العالم للتعريف بحقيقة الإسلام الوسطي المعتدل للمجتمعات الدولية.

وعن تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، والتي يهاجم فيها الإسلام ويتهمه بالتطرف، شدد ممثل الكنائس العالمية، على رفضه استخدام أي زعيم سياسي لأي شعارات دينية للوصول لأهداف سياسية، سواء بالتأييد أو الرفض، لافتًا إلى ضرورة التعريف بأهمية الدين في حياتنا وضرورة عدم خلطه بالسياسة أو اشتراكه، ونبذ العنف المجتمعي بين الناس، للوصول إلى مجتمع دولي يقبل بالتعدد والتعايش السلمي.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى