الأخبار

الدعم سيصل لمستحقيه في 2019

قال ماهر عزيز ، عضو مجلس الطاقة العالمي ، إن مصر تمر بأزمة طاقة من 2007 حتى وصلت ذروتها في 2011، وكانت الكهرباء تنقطع لمدة 7 ساعات، ويحدث تخفيف للأحمال، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اعتمد استراتيجية مصر للطاقة لتكون قائمة على تنويع مصادر الطاقة، ورفع الدعم تدريجيًا على مدى 5 سنوات، وبدأ ذلك منذ 2014.

وأضاف في برنامج «بمنتهى البساطة»، على «نجوم إف إم»، مساء أمس الأحد: «الدولة مازالت تقدم 12 مليار جنيه دعمًا للشرائح الأولى في الكهرباء، وسيكون في الموازنة كذلك، ولكن بسبب تقلبات سوق الاقتصاد وصل إلى 30 مليار مرة أخرى»، مشيرًا إلى أنه في 2019 سيصل الدعم لمستحقيه، والشرائح الأكثر استهلاكًا، سيتحملون تكلفة الدعم.

وتابع: «الزيادات معظمها ستذهب للشرائح العليا والصناعية والتجارية، وهم من سيتحملون فارق الدعم بعد إزالته، وسيدعم القادرون غير القادرين، وهذا هو مفهوم التكافل الاجتماعي»، مشيرًا: «تشوية سعر الطاقة يجعل الاقتصاد والزراعة والتجارة مشوهين».

وأكمل: «لا نستطيع رفع الدعم مرة واحدة، والرفع التدريجي هو الأنسب والأصلح لمنظومة الطاقة، ولحماية المستهلك»، مشيرًا إلى أن الدعم على الشرائح العليا سيتم رفعها خلال عامين.

وأكد «عزيز»، أن فكرة ترشيد الطاقة بدأت في العالم منذ 30 عامًا، والبحث عن الطاقة البديلة يمكننا في القطاع المنزلي من الترشيد بنسبة 20%، والقطاع الصناعي بنسبة 20%، مشيرًا إلى أن كل القطاعات في مصر يمكنهم ترشيد الطاقة بنسبة 20%، مطالبًا بإنشاء مجلس أعلى لترشيد الطاقة؛ ليشرف على حملة الترشيد في الجمهورية عن طريق حملات التوعية والإعلانات.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى