تعويض الحجاج المضارين من الخدمات
أعلنت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة أن مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية أقرت تعويض الحجاج والشركات عن القصور في تقديم بعض الوجبات خلال أداء المشاعر بكل من منى وعرفة، وذلك بمبلغ 160 ألف ريال، وذللك طبقا لتقديرات مؤسسة الطوافة.
وقال باسل السيسى، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة، عضو لجنة السياحة الدينية: (إنه فور انتهاء مناسك الحج بمنى وعرفات، تم عقد اجتماع مع مسؤولي مؤسسة الطوافة، بحضور ممثلي وزارة السياحة المصرية، برئاسة مصطفى عبداللطيف، وكيل أول وزارة السياحة، المشرف على الحج السياحي، وممثلي مؤسسة الطوافة، برئاسة د. فيصل نوح، رئيس مؤسسة الطوافة، وموفق خوج، رئيس شعبة مصر بالمؤسسة، وتم استعراض جوانب القصور في الخدمات بالمشاعر المقدسة، خاصة بعض الوجبات التي تعرضت للتلف بسبب ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء).
وأوضح أنه بعد مفاوضات مع مسؤولي المؤسسة، قدروا حجم التعويضات بمبلغ 160 ألف ريال.
وتابع السيسي أن الوفد المصري طالب بتعويضات للحجاج عن انقطاع الكهرباء وتعرض بعض أجهزة التكييف للعطل في كل من منى وعرفات، إلا أن مسؤولي المؤسسة أكدوا أنهم غير مسؤولين عن تلك الأعطال والانقطاعات التي تعد مسؤولية الدولة، وأنهم أضيروا منها مثلهم مثل الشركات والحجاج.
وأضاف أن قيمة التعويض سوف تتسلمه الغرفة، خلال أيام، وسوف يتم التنسيق بين اللجنة ووزارة السياحة حول آلية صرف التعويضات، موضحا أن تلك التعويضات رمزية للحجاج، رغم أن شركات السياحة تداركت الأمر في حينه، وقامت على الفور بتدبير وجبات بديلة للحجاج الذين لم يشعروا بالمشكلة التي حدثت في عدد قليل من المخيمات.
المصرى اليوم
