«الجماعة الإسلامية»: ممثل الكنيسة بـ«لجنة الـ50» يدافع عن «الملاحدة وعبدة الشيطان»
وصفت الجماعة الإسلامية مطالبة الأنبا بولا، أسقف طنطا، ممثل الكنيسة بلجنة الخمسين، بإلغاء أى تفسير لمبادئ الشريعة الإسلامية، بأنه «دفاع عن الملاحدة وعبدة الشيطان».
وقالت الجماعة الإسلامية، فى بيان لها، الثلاثاء: «الكنيسة تسعى إلى حرمان المسلمين من حقهم فى الاحتكام إلى شريعتهم، باعتراضها على وضع تفسير كلمة (مبادئ) التى وردت فى المادة الثانية من الدستور»، متهمة الكنيسة بالدفاع عن «الملاحدة والإباحيين وعبدة الشيطان» بمطالبتها الاحتكام إلى شرائعهم، فى الوقت الذى تحارب فيه مواد الشريعة. وأضافت: «الكنيسة تستغل ضعف النظام الانقلابى فى اتخاذ القرارات بصورة تهدد النسيج الوطنى، وتعمق الأزمة التى تتعرض لها البلاد».
وفيما وصف على إسماعيل، القيادى بحزب البناء والتنمية، مطالبة الأقباط بالتمييز فى الدستوربـ«المطالب المتطرفة»، أكد الدكتور محمود حجازى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن تهديدات الكنيسة بالانسحاب من لجنة الخمسين شو إعلامى، بهدف البحث عن مكاسب جديدة داخل الدستور، مشددا على أن 45 عضوا داخل اللجنة مسلمون، وسيرفضون مطالب «الأنبا بولا»، لأن المسيحيين حصلوا على أكثر من حقوقهم فى الدستور، وليس من حقهم التدخل فى مواد الهوية الإسلامية.
فى المقابل، رفض الأنبا بولا التعليق على بيان الجماعة الإسلامية، قائلا لـ«المصرى اليوم»: «أرفض التعليق على هذه البيانات، حتى لا ندخل فى جدالات عقيمة، ونترك القضية الرئيسية وهى قضية دستور يمثل كل المصريين»، مشيرا إلى أن المذكرة التى رفعها لعمرو موسى، رئيس اللجنة، وزعم البعض أنها تطالب بإلغاء أى تفسير لكلمة مبادئ الشريعة، لم تتطرق لمواد الهوية الإسلامية، وإنما أكد فيها عدم قدرته على منع نفسه من الخروج إلى الإعلام وللشعب القبطى، للتعبير عما يراه تغليبا لرأى فصيل معين، دون مراعاة لمشاعر فصيل كبير تحمل الكثير على مدى عقود، وتحمل أكثر من الكل ما بعد ثورة 30 يونيو، وأعنى بذلك أقباط مصر.
المصرى اليوم
