الأخبار

«دعم الدولة».. وثيقة «تجنيد النواب»

52

أثار الائتلاف الجديد، الذى أعلن عنه لواء المخابرات السابق سامح سيف اليزل مقرر قائمة «فى حب مصر»، تحت مسمى «الكتلة الوطنية لدعم الدولة»، جدلًا حول أهداف الائتلاف الجديد، الذى يسعى لضم أغلبية النواب لمساندة الرئيس.

الائتلاف الجديد وضع وثيقة يوقّع عليها النواب، الذين ينضمون إليه، تتضمن تعهدهم بتجردهم من انتماءاتهم الحزبية والفكرية، على الرغم من أن كتلا حزبية كاملة مثل الوفد ومستقبل وطن انضمت إلى الائتلاف.

اللافت للنظر أن الوثيقة التى يوقع عليها النواب لم يحصلوا على نسخ منها، إضافة إلى أن أحد النواب كشف أنه وقع عليها بعد تلقيه مكالمة من جهاز الأمن الوطنى.

مكالمة أمنية
اللواء بدوى عبد اللطيف هلال، النائب عن حزب الوفد بدائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، كشف عن مفاجأة، وقال إنه غير مقتنع بالانضمام لتحالف «دعم الدولة»، الذى يقوده اللواء سامح سيف اليزل، لكنه وقّع على الوثيقة، بعد أوامر تلقاها من جهاز أمن الدولة، حسبما قال النائب.

وأضاف بدوى، فى تصريحات له، عقب استخراجه كارنيه عضوية البرلمان «أمن الدولة كلمونا وقالوا لازم توقعوا على الوثيقة روحت ودخلت ومضيت ومافهمتش منها حاجة لأنها لم توضح الرؤى ومطالب الشعب»، وكان هناك قوائم أخرى أفضل من قائمة «فى حب مصر»، لكن الإعلام انحاز لها، رغم أن الجميع يدعم الدولة والرئيس السيسى. وهدد بدوى، بالانسحاب من ائتلاف دعم الدولة، إذا لم يحقق مطالب الناس، حتى لو قرر حزب الوفد، الاستمرار فى الائتلاف.

بدران المسئول 
قالت سحر صدقى، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن، إنها لم توقع على وثيقة ائتلاف دعم الدولة، وإن المسئول عن التوقيع باسم الحزب هو رئيسه محمد بدران والمهندس أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب داخل المجلس، موضحة أن الحزب ضمن ائتلاف «دعم الدولة».

وأوضحت صدقى فى تصريحات خاصة لـ«البرلمان» أنها لا تعلم عن بنود الوثيقة وما إذا كانت تجرد النائب من انتماءاته السياسية كما أشيع أم لا، موضحة أن هناك عددًا من النواب داخل قائمة «فى حب مصر» لم يوقعوا حتى هذه اللحظة على الوثيقة.

أين نسختى؟
قال النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب عن دائرة الطالبية، إن النواب الذين وقعوا على وثيقة دعم الدولة لم يستطيعوا أن يحصلوا على نسخة منها، لأن النائب كان يوقع فور الاطلاع عليها.

وأوضح سميح أن الوثيقة تعد مخصصة للنواب المستقلين، لأنها تجرد النائب من الانتماءات الحزبية والسياسية الأخرى، وتجعل ولاءه الأول للدولة ومساندة النظام.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى