الأخبار

“الإفتاء”: دفاع الجماعة الإرهابية عن “عشماوى” يؤكد ضرورة محاصرتهم

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حملة إعلامية مسعورة لتضليل الرأى العام وتشتيته عبر أدواتها الإعلامية لنشر الأغاليط والأكاذيب بعد نجاح قوات الجيش الليبى فى إلقاء القبض على الإرهابى هشام عشماوي، المطلوب الأول لدى قوات الأمن المصرية.

وأوضح المرصد أن الأذرع الإعلامية الإخوانية نشرت العديد من المعلومات المغلوطة والأكاذيب الممنهجة حول “عشماوى” بهدف التغطية على نجاح تلك العملية التى تمثل صيدًا ثمينًا يساعد في فضح مخطط الإخوان لنشر الإرهاب عالميًّا، ويؤكد ضلوعهم في نشر التخريب ورعاية المجرمين أمام الهيئات الدولية، إضافةً إلى إثبات صحة الموقف المصري بضرورة محاصرة تلك الجماعة وأفرادها عالميًّا ووضعهم على قوائم الإجرام والإرهاب.

وأشار المرصد إلى أن أذرع الإخوان الإعلامية تسعى جاهدة لتأكيد أن الشخص الذي ألقي القبض عليه ليس هو هشام عشماوي، وإنما شبيه له، واتخذت فى سبيل تأكيد كذبها العديدَ من الدلائل الكاذبة بالقول: “إن نبرة الصوت وطريقة الكلام مختلفة! وهذا يعيد سيناريو ما حدث من الجماعة الإرهابية وأذرعها الإعلامية حينما نجحت السلطات المصرية في القبض على الإرهابي صفوت حجازى أثناء محاولته الفرار، حيث شكَّكت كتائب الإخوان الإلكترونية في نجاح الأمن المصرى فى القبض على ذلك الإرهابي بالتشكيك في شخص حجازى.. وبعد التحقيقات والمحاكمات العلنية ثبت باليقين أكاذيب الجماعة الإرهابية”.

وأكد مرصد الإفتاء أن دفاع الجماعة عن الإرهابي هشام عشماوي، يؤكد ضلوعها في العمليات الإرهابية التي أفزعت المصريين واختطفت زهرة شبابهم وعطلت مسيرتهم في التنمية بأعمال التخريب والتدمير.

وشدد المرصد على أن تلك الجماعة لا تمثل خطرًا على مصر فقط، بل هي خطر على مسلمي العالم، بعد نجاحها في تشويه سماحة الإسلام وجعله دينًا يعكس منهجية العنف والدم، رغم أن الإسلام دين سماحة واعتدال.

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى