طالبات فنون جميلة ينشرن «محادثات» الدكتور المتحرش

 

 

في واقعة مؤسفة، كشفت طالبات كلية فنون جميلة، بجامعة حلوان، عن تعرض العديد منهن للتحرش اللفظي والجسدي، علي يد دكتور بالكلية يدعى جلال محمد علي، وهو ما دفعهن إلى شكوته للإدارة، التي لم تتخذ الإجراءات الصارمة.

البداية
تعرضت بعض الطالبات للتحرش اللفظي والجسدي، من قبل دكتور يعمل بقسم الجرافيك بالكلية، إذ يتعمد الحديث معهن بألفاظ خارجة وإيحاءات جنسية، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تكررت الشكوى مع طالبات كثر، واللاتي أكدن أنه يتعمد لمس أجسادهن فى أثناء المحاضرات.

التهديد

استخدم الدكتور المذكور، حسب روايات الطالبات، أسلوب التهديد في إيقاع بعض الطالبات، مستخدمًا في ذالك سلطته داخل الجامعة، وتروي إحدى الطالبات، إنه خصم منها في وقت سابق 10 درجات، لأنها لم ترتد الملابس التي يحبها، كما روت أخرى إنه ينقص الدرجات للطالبات قليلي الجمال، بينما يرفعها لمن هن ذات مستوى عال من الجمال.

شكوى وإهمال

توجهت بعض الطالبات، لإدارة الجامعة من أجل شكوى الدكتور، لكنهن فوجئن بإهمال الإدارة، ورعونتها في التعامل مع الموقف، مشيرين إلى أن فضائح هذا الدكتور كانت منذ سنوات، وتصر الجامعة على حمايته رغم أفعاله.

تقول الطالبات إن بعض أفراد إدارة الجامعة، حاولوا عدم إثارة القضية، مبررين ذلك بأن هذا الدكتور كبير في السن، وكان يدرس لهم من قبل.

شهادات الطالبات
قالت إحدى الطالبات، إن الدكتور المذكور، كان يظلم في الدرجات، حيث كان يزيد الدرجات لمن هن جميلات وبدون حجاب، بينما ينقص من درجات المحجبات ذوات الجمال المحدود.

بينما قالت أخرى: “هذا الدكتور كان يتعمد لمس يدي أثناء تسليم مشروعي، بينما كان يتعمد أيضًا لمس أجزاء من جسدي أثناء المحاضرات، ولكني خفت أن أقول”.

ودافعت أخرى عن قبول الطالبات إضافة هذا الدكتور على حساباتهن على “فيسبوك”، قائلة: “ماحدش يقولنا ليه بتقبلوه على الفيسبوك، الدكتور ده كان بيلمحلنا إن الفيسبوك عنده شىء مهم، وإنه بيركز معاه، لكن فهمنا إن اللي مابترضاش تقبله بيضرها، وإحنا كنا خايفين على مستقبلنا”.

أما باقي الفتيات فقامت بنشر أجزاء من محاثته معهم، والتي تحوي على كم كبير من الإيحاءات والألفاظ الخارجة.

التحرير