الأخبار

سر طلب “ترامب” و”كلينتون” لقاء السيسي

قال موقع “24” الإماراتي، إن مرشحي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكي يرغبان في طرح ملامح برنامج سياستهما الخارجية في الشرق الأوسط من خلال لقاء مرتقب لكل منهما مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ71 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
وترى المتخصصة في الشؤون الأمريكية عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفيرة هاجر الاسلامبولي، أن لقاء هيلاري كلينتون مع الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقب، له أهمية كبيرة في عرض أولوياتها تجاه التعامل مع المنطقة، وعرض ذلك على الرأي العام الأمريكي، مما يحدد هل تصلح للتعامل مع هذا الملف الهام، أم أنها لن تتمكن من التعاون مع دول الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج التي ترتبط بمصالح قوية مع واشنطن.
وتوقعت السفيرة هاجر الإسلامبولي في تصريحات لـ”24″ الإماراتي، أن تعرض المرشح الديمقراطية كلينتون سياسة جديدة لتعاملها مع مصر ودول المنطقة، رغبة منها في تناسي أخطاء الماضي، والتأكيد على تغير نهجها في التعامل مع الإسلام السياسي بما يطمئن دول المنطقة ككل وبينها مصر.
وأشارت السفيرة هاجر الإسلامبولي إلى أنه في حال تحديد لقاء بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب وبين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيكون اللقاء جيدًا، كي يطرح ترامب خطته للسياسة الخارجية الأمريكية الجديدة قي حالة فوزه.
وبحسب بيان لحملة كلينتون تسعى المرشحة الديمقراطية إلى تأكيد إلمامها بملفات السياسة الدولية من خلال لقاءات ثنائية مع قادة الدول، حيث من المقرر أن تلتقى عدداً من الزعماء والقادة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلق المتحدث باسم ترامب، جيسون ميللر، أن لقاءات كلينتون فى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، بمثابة تذكير صارخ على قيادتها الفاشلة ككبير دبلوماسيي الولايات المتحدة، وقال: “نحتاج إلى قيادة جديدة قوية وواعدة على الصعيد الدولى مثل دونالد ترامب، وليس إعادة صياغة لقيادة ثمانى سنوات ماضية”.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى