الأخبار
الأردن.. هواجس أمنية بعد هجوم البقعة
لم تعد المخاطر بالنسبة للأردن تتوقف عند انفلات الأمن على طول حدوده الشمالية مع سوريا والشرقية مع العراق، بل تضاعفت بعد الهجوم الذي استهدف مكتب دائرة المخابرات العامة في البقعة شمال عمان، إلى مخاطر في الداخل.
الأردن الذي يقع تحت ضغط أمني واقتصادي هائل منذ تفجر الصراع في سوريا قبل ثلاثة أعوام، واقتراب تنظيمات مسلحة من مناطقه المحاذية للعراق، يعيش في خوف من أن تمتد يد الإرهاب إلى الداخل فيصبح من الصعب التفريق بين المدني والمتشدد.
وتتعزز مخاوف الأردن مع ازدياد المشكلات المتعلقة بمخيمات اللاجئين السوريين إذ تقوم الحكومة الأردنية بإجراءات أمنية لتتأكد من عدم وجود متشددين بينهم. فيما يراقب الأردن بقلق ما يجري في العراق وسيطرة جماعات مسلحة على مناطق محاذية لحدوده.
وتزداد هذه المخاوف في ظل احتمال أن تدفع الأوضاع العراقيين إلى اللجوء للأردن الذي يؤوي أكثر من 1.3 مليون سوري فروا من الصراع الدائر في بلدهم منذ أزيد من خمسة أعوام.
سكاى نيوز