الأخبار

طرد قطر لقيادات الاخوان «تمثيليه مؤقتة»

 

 

 

123

اعتبر عدد من الأحزاب، أن قيام قطر بطرد سبعة من القيادات الإخوانية من أراضيها «تمثيليةمؤقته» ولن تتوقف عن دعمها ماديًا، وأن الطرد يأتي استجابه للضغوط من قبل مجلس التعاون الخليجي ولمواكبة السياسيه الأمريكية في شتكيل تحالفها الدولى ضد داعش وتيارات الإسلام السياسي، مؤكدين أنها لن تتوقف عن دعم جماعات الإرهاب ودعمها لأمريكا في تقسيم المنطقة.

قال مجدي شرابيه، الأمين العام لحزب التجمع، إن قيام قطر بالإعلان عن طرد عدد من قيادات جماعة الإخوان المقيمين لديها ماهى إلا تمثيليه، هدفها تلبيه الضغوط من قبل دول الخليج العربي بتنفيذ قرارتهم، حتى تستعيد مصالحها معهم، وذلك لفترة مؤقته، لكن هذا لا يمنع أن هناك أعددًا كثيره من هذه الجماعة الإرهابيه متواجدين في الاراضي القطريه حتى الآن .

وأضاف شرابيه لـ«المصري اليوم» أن قطر تتلاعب وتتهرب من قرارت الخليج وتحاول الحفاظ على علاقاتها مع أمريكا والخليج، الذى يحاصرها لطرد قيادات الإخوان، لكن قطر لن تتوقف عن محاولتها بمساعدة الولايات المتحدة وإسرائيل فى تقسيم المنطقة، موضحًا أن إجراء طرد الإخوان لا يكفي لعودة العلاقات المصرية والقطرية لطبيعتها، لأن قطر دوله «متلاعبه»، بحسب وصفه.

وقال مدحت الزاهد ، نائب رئيس التحالف الشعبي ، أن طرد الإخوان من قطر كان واجب عليها من الأول، موضحًا أن ما تفعله قطر هو «تمثيليه مؤقته»، خاصة بعد ضغط دول التعاون الخليجى عليها، لافتًا إلى أنه في حال رغبة قطر في أن تثبت حسن نواياها تجاه مصر، «عليها أن تغير سياسات قناة الجزيرة وسياسياتها المسلطة على مصر وجميع محافظاتها من خلال البث المباشر لقناة الجزيرة، التي تسعى من خلال إعلامها «المزيف» أن تظهر حال مصر غير مستقر».

وتابع: «قطر لعبت دور الممول لجماعات الإرهاب في سوريا والعراق ومصر، ووفرت لهم غطاء سياسي وإعلامى عبر قناة الجزيرة، فهى الممول الرئيسي لخطة التقسيم بمساعدة الولايات المتحدة وعلى قطر أن تكف عن هذه السياسيات»، موضحًا أن «تمثيلية طرد قيادات الإخوان هى تنفيذ لضغوط جزئيه بتغيير محل إقامة بعضهم لفترة معينه، وبعدها عودتهم لأحضانها، حيث تقوم قطر بدور تخريبي فى المنطقة بدعم جماعات الإرهاب، وبالتالى الأيام القادمة ستوضح حقيقة دعمها لهذه الجماعات من عدمه، ومدي جدية الطرد، أم أنه مسلسل هزلى».

واتهم «الزاهد» قطر بالمشاركة الفعليه في تمويل تنظيم داعش الإرهابي، لزعزعة الاستقرار في المنطقة، تنفيذًا للمخطط الأمريكي، مطالبًا الحكومة المصرية بعدم «الانخداع» في تلك الخطوة القطرية، لأنها ما زالت تقوم بالتنسيق مع قيادات الإخوان.

وقال أحمد فوزي، الأمين العام لحزب المصري الديمقراطي، تعليقًا علي طرد دولة قطر لـ7 من قيادات جماعة الإخوان، إن قطر قاومت لفترة طويلة كل الضغوط العربية من أجل وقف دعمها للإخوان، لكنها امتثلت فورًا لأمر الولايات المتحدة بطرد قيادات الجماعة بعد أن اشترطت دول مجلس التعاون الخليجي على واشنطن أمر الدوحة بالتخلي عن دعم حركات الإسلام السياسي، وفي القلب منها الإخوان، قبل المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش.

وأضاف فوزي لـ«المصري اليوم» أن قطر أحد عملاء ومعاونى الولايات المتحدة فى سياسيتها فى المنطقة، وبقاء الإخوان بها كان مرتبط بمصالح معينه فى وقت ما، وبالتالى إن طرد الإخوان الآن مرتبط بمصالح سياسيه لقطر مع الأمريكان، بعد إعلان الولايات المتحدة عن تحالف دولي ضد الإرهاب، جعل قطر تتنازل جزئيًا عن مصالحها مع جماعة الإخوان، وبالتالى تطرد بعضهم، حفاظًا على مصالحها مع الولايات المتحدة في المنطقة وسياستها الخارجية.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى