منوعات

أسرّة أطفال في روسيا على شكل قاذفة صواريخ

 

ثارت شركة روسية انتقادات، بعدما طرحت للبيع أسرّة أطفال على شكل قاذفة صواريخ من طراز «بوك»، استُخدمت في إسقاط طائرة مدنية ماليزية في شرق أوكرانيا عام 2014، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ298، ومعظمهم من هولندا.

وأثار التصميم الذي أنتجته شركة في سان بطرسبرغ، غضب مستهلكين روس، إذ اعتبروا أن السرير يفتقر إلى الذوق. ويحمل السرير الذي يُباع بسعر 11 ألف روبل (176 دولاراً)، نجمة حمراء والألوان الثلاثة لعلم روسيا (الأبيض والأحمر والأزرق). لكن بدل كلمة «بوك»، كُتبت على السرير كلمة «مدافع»، لاحتواء غضب المستهلكين.

ونفى أنطون كوبيل الذي يدير شركة «كاروباص» التي تنتج أثاثاً غير تقليدي للأطفال، أي دلالات سياسية، قائلاً: «كتب كثيرون أن ذلك يرتبط بالوضع في دونباس (المنطقة الانفصالية في أوكرانيا) وبإسقاط الطائرة وبأمور أخرى مروعة، لكن هذا ليس ما نفكّر فيه». وأضاف: «هذه مركبة عسكرية تبدو لطيفة. لكن مع ذلك، نتفهّم أن الأفراد يختلفون عن بعضهم، ونقدّر اهتمامهم بذلك».

على صعيد آخر، اتهم رئيس الوزراء في مونتينيغرو ميلو ديوكانوفيتش، روسيا بدفع أموال قبل انتخابات نيابية مرتقبة غداً، في محاولة لكبح سعيها نحو الاندماج مع الاتحاد الأوروبي والانضمام الى الحلف الأطلسي. وقال: «رصدت روسيا أموالاً كثيرة أفترض بتأمينها عبر أثرياء موالين لها، ونُقلت عبر قنوات سرية في صربيا وجمهورية صرب البوسنة» المجاورة لمونتينيغرو. وأضاف: «المعارضة التقليدية، والأحزاب الموالية للصرب، هي الآن مدافعة عن المصالح الروسية في البلقان. هذه الانتخابات هي الفرصة الأخيرة لمعارضي تبنّي مونتينيغرو والبلقان القيم الأوروبية».

ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خطط انضمام مونتينيغرو الى «الأطلسي» بـ»غير الرشيدة»، لكن موسكو وأحزاب المعارضة في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة تنفي مزاعم عن تدخل موسكو في الحملة الانتخابية، وتتهم ديوكانوفيتش بالمحاباة والتعامل مع البلاد بوصفها إقطاعية خاصة.

 

 

 

 

الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى