الأخبار

عبد العال يحتوي أزمة بين الجيش والشرطة

شهدت لجنة الدفاع والأمن القومي أزمة داخلية بدأت عندما علم الأعضاء بأن النائب أسامة راضي، من المنتمين للمؤسسة الشرطية، ينتوي الترشح على منصب رئاسة اللجنة ومنافسة النائب كمال عامر، من المنتمين للمؤسسة العسكرية، والذي كان يشغل رئيس اللجنة في دور الانعقاد الأول.

وطالب الأعضاء بتأجيل الانتخابات لعدة دقائق وغلق باب اللجنة، ومنع المحررين البرلمانيين من الدخول.

وعند رفض الأمر من أعضاء المؤسسة العسكرية، ومعارضة أبناء الشرطة لصوت أبناء المؤسسة العسكرية، خرج النائب أسامة راضي غاضبًا، وعلمت «الشروق» أن راضي خالف اتفاقا مسبقا بترك مرشحي هيئة المكتب كما هم، على أن تعلن نتيجة فوزهم بالتزكية، ما استدعى الأمر لتدخل رئيس النواب علي عبد العال لحل الأزمة.

وعقد رئيس المجلس عبد العال، اجتماعًا مطولا بحضوره وحضور المستشار أحمد سعد أمين عام المجلس.

وطالب عبد العال النواب خلال الاجتماع بضرورة إنهاء الخلاف والتوافق فيما بينهم لأن اللجنة ذات طبيعة خاصة لا تحتمل أي نزاع، وهو ما تم بعد غلق اللجنة قرابة الاسعة كاملة عن المحررين البرلمانين أو أي عضو خارجها.

وانتهى الأمر للتوافق على اختيار النواب، كمال عامر رئيساً للجنة، ويحيى كدواني وأسامة راضي على مقعدي الوكالة، وأحمد عبدالتواب، أميناً للسر، كما كان التشكيل مسبقا.

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى