واصلت نيابة ثانى أكتوبر برئاسة المستشار محمد خليل تحقيقاتها مع الثلاثة الفلسطينيين المتهمين بالتسلل إلى كنيسة السيدة العذراء ومارى مرقس بأكتوبر، حيث كشفت التحقيقات التى جرت بمعرفة عمر صفى الدين وكيل النيابة أن المتهم الأول زاهر يوسف كان يعمل بالفرقة الموسيقية للحرس الجمهورى للرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، بالإضافة إلى أنه مجند بالشرطة الوطنية الفلسطينية، فيما أكد باقى المتهمين أنهم ذهبوا للكنيسة لمشاهدة النساء داخلها، بالإضافة إلى تقديم التهانى للأقباط، فى الوقت الذى يجرى فيه الأمن الوطنى تحقيقات موسعة مع المتهمين لمعرفة كيف دخلوا للبلاد.

وكان المتهمون الثلاثة زاهر يوسف عبد الرحمن (34 سنة) جندى بالسلطة الوطنية الفلسطينية ويوسف محمد عبد العزيز (25 سنة) عامل، وشقيقه يحيى (20 سنة) عامل، وجميعهم فلسطينيو الجنسية، أفادوا فى التحقيقات التى جرت بقسم أكتوبر أنهم حضروا منذ عام تحديدا إلى الكنيسة، والتقوا مع قس بالكنيسة يدعى مرقص، وأنهم حضروا ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لتقديم التهانى بالأعياد.

وكان العميد محمد الدرملى، مأمور قسم ثانى أكتوبر، قد تلقى بلاغا من جورج يوسف (35 سنة) فرد أمن بكنيسة السيدة العذراء ومارمرقس بضبط 3 أشخاص فلسطينيين حاولوا دخول الكنيسة أثناء الاحتفال بعيد الميلاد. وبالكشف عن هويتهم تبين أنهم مسلمون يحملون الجنسية الفلسطينية، فتم التنسيق مع قطاع الأمن الوطنى للتحقيق معهم، ومعرفة ما إذا كان المتهمون يعقدون العزم على تنفيذ أعمال تخريبية من عدمه، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.

اونا