اخبار عالمية

دينية “النواب” تدعو لغلق مواقع “الإلحاد”..

 

فتح نواب البرلمان باللجنة الدينية، وسلفيون، النار على انتشار بعض المواقع التى تدعو للألحاد فى مصر، كاشفين أن البرلمان سيبدأ فى تشريع لغلق جميع هذه المواقع، بالإضافة إلى تحويل أصحاب هذه المواقع للمحاكمات العاجلة، مشيرين إلى أن العادات والتقاليد المصرية لا تسمح بانتشار مثل هذه المواقع، التى تقف وراءها أجهزة خارجية.

وأكد الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، ضرورة غلق مواقع الإلحاد، ومحاسبة القائمين عليها، موضحا أن مصر لديها عادات وتقاليد، وتحترم الأديان السماوية، وكلن لا تقبل بانتشار الإلحاد.

وطالب أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ”اليوم السابع” بضرورة سن تشريعات وقوانين داخل البرلمان، لغلق جميع المواقع الخاصة بالإلحاد، وتوقيع عقوبات رادعة على أصحاب تلك المواقع لمنع انتشارها على الانترنت.

وأشار أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إلى أن البرلمان سيسعى لسن مجموعة من التشريعات، لمحاسبة أصحاب تلك المواقع الإلحادية، موضحا أن مواجهة مواقع الإلحاد تأتى بجانب سن التشريعات، زيادة الندوات والمؤتمرات للتوعية بخطورة ظاهرة الإلحاد وما قد يؤدى لانتشار الأخلاق السيئة فى المجتمع المصرى.

وأوضح الدكتور عمر حمروش، أن هذا يعد دور المؤسسات الدينية فى المجتمع، مثل الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء من زيادة الأنشطة الخاصة بالندوات للتوعية بخطورة هذا الأمر.

من جانبه قال النائب شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، إن مصر دولة ذات هوية إسلامية، ولا مجال لمواقع الإلحاد، موضحا أن هذا لا علاقة له بحرية الرأى، ومشددا على ضرورة غلق هذه المواقع سريعا.

وقال عضو اللجنة الدينية بالبرلمان لـ”اليوم السابع” إن مصر دولة ذات هوية دينية ولا يوجد فى مصر غير مسلمين يؤمنون بالله ورسوله ومسيحيون يؤمنون بالله الواحد ويتبعون تعاليم السيد المسيح.

واتهم شكرى الجندى، أجهزة استخبارات خارجية بالوقوف وراء انتشار مواقع الإلحاد فى مصر، متابعا: “لا مجال ولا مساحة لهذه الدعوات للإلحاد التى توجد على بعض المواقع وترعاها بعض الأجهزة الخارجية لإثارة البلبلة داخل مصر”.

واستطرد: “مصر أكبر بكثير من هذه المواقع وهذه الدعوات، ولابد من تشريعات لغلق مثل هذه المواقع خلال الفترة المقبلة”.

وفى ذات السياق أكد الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، ضرورة غلق الصفحات الخاصة بالإلحاد على مواقع التواصل الاجتماعى، وملاحقة أصحابها قضائيا، موضحا أن الإلحاد أخطر من الإرهاب.

وأضاف أنه تم سجن إسلام بحيرى بعد أن طعن فى البخارى وسعى لتشويه التراث الإسلامى، وكذلك تم الحكم على فاطمة ناعوت بعد سخريتها من شعيرة الأضحية، فالأولى محاكمة الملحدين الذين يُعلنون صراحة طعنهم فى الدين الإسلامى جملة وتفصيلا، ويكفرون بالله ويُكذبون الأنبياء؛ ويسخرون من المقدسات ويتهكمون على الأزهر ويستهزئون بشيوخه.

وتابع الداعية السلفى:”هم لا يشعرون بالذنب ولا بالخطيئة، ولا يرون مانعًا من ارتكاب الموبقات والفواحش والإفساد فى الأرض، وتغلب عليهم الشهوات ويرون أن الدين يمنعهم منها ويشكل حاجزا بينهم وبين رغباتهم المنحرفة، وهم من الفاشلين فى التكيف مع الحياة والمجتمع، وناقمين على الظروف التى وجدوا أنفسهم فيها”.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى