الأخبار

الأمم المتحدة تحذر من أزمة غذائية

 

 

245

كشف برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أن المجتمعات المتضررة من تفشي وباء الإيبولا في غرب إفريقيا تواجه خطر وجود نقص حاد فى الغذاء. وأشار البرنامج إلى أن ما يصل إلى 1.3 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الغذائية في المناطق الأكثر تضررا من تفشي مرض الإيبولا في غرب أفريقيا. وقالت المتحدثة باسم البرنامج في غرب أفريقيا، فابيان بومبي، إن السكان في المناطق، التي وضعت الحكومات عليها حجرا صحيا هدف وقف انتشار فيروس إيبولا، عرضة لخطر مواجهة نقص حاد في الغذاء بسبب تعطل الأسواق والأنشطة الزراعية وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وأضافت: “حتى الآن، يعتبر الإيبولا أزمة صحية، لكنها يمكن أن تصبح قريبا أزمة أمن غذائي، فسكان المناطق المعزولة ليسوا أحرارا في الدخول والخروج، والبعض لم يكن قادرا على الذهاب إلى حقولهم، وقد انتقل البعض إلى مناطق أخرى وهم بعيدون عن المنزل، وكأنهم مشردون داخليا، كما أن الاقتصاد والتجارة قد تعطلا، إذا سيواجه الناس صعوبات في الحصول على وجباتهم اليومية”. وفي هذا الإطار سيطلب برنامج الأغذية العالمي نحو 70 مليون دولار لتوفير المساعدات الغذائية للسكان المتضررين. وأشارت بومبي، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة على الإنترنت، إلى أن البرنامج يقدم بالفعل مساعدات غذائية لأكثر من مائة ألف شخص، معظمهم من أولئك الذين وضعوا تحت الحجر الصحي في المراكز الصحية وأسرهم. ووصل عدد القتلى جراء تفشي مرض الإيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا حتى الآن إلى ألف و229 شخصا.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى