فن وثقافة

هاني البحيري يكشف حقيقة الجدل المثار حول فستاني دنيا وإيمي سمير غانم

أثارت إطلالتي كلًا من الفنانة إيمي ودنيا سمير غانم بحفل زفاف إيمي ضجة مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب الجدل المثار حول حقيقة ارتداء إيمي لنفس الفستان الذي ارتدته دنيا من قبل بمشهد من مسلسل “نيللي وشيرهان”، بالإضافة إلى حقيقة إطلالة دنيا سمير غانم التي تشبه تصميم فستان من أحد بيوت الأزياء العالمية.

وفي هذا الصدد أوضح المصمم العالمي هاني البحيري في تصريح خاص لمصراوي حقيقة تلك الانتقادات، حيث تحدث البحيري فيما يخص فستان إيمي أن الفستان لم يكن نفس الفستان الذي ارتدته دنيا، حيث قال “الفستانين مختلفين تمامًا، كل ما في الأمر أن إيمي كان عاجبها نفس تصميم الأكتاف فنفذتهولها، عشان كدا قد يبدو الفستانان متشابهان من فوق، ولكن من تحت فستان إيمي منفوش بذيل طويل، وفستان دنيا قصير وهي ما زالت محتفظة به إلى الآن” إيمي ودنيا سمير غانم

أما عن فستان دنيا بحفل زفاف إيمي، فكان لهاني ردًا على الانتقادات التي وجهت حول حقيقة تقليده للفستان قائلًا “دنيا عجبها الفستان من دار أزياء عالمية، وبالفعل تواصلت مع دار الأزياء واتفاجئت بسعر خيالي للفستان، فكان هنا تشجيعها للمنتج المصري، فايه اللي يخليها تروح تشتري فستان بالسعر العالي دا، وفي عندنا أيدي عاملة مصرية على مستوى جيد”، وأضاف البحيري ” دنيا طلبت مني أنفذلها الفستان، وبالفعل عملت كدا، لو كنت حابب أخدع الميديا كان ممكن أغير في اللون أو في القصًة مثلًا، بالإضافة إنه دنيا كتبت على حسابها بانستجرام إنه الفستان تنفيذ هاني البحيري وليس تصميم، يعني الفستان اتنفذ عندي مش أنا اللي مصممه”.

دنيا سمير غانم

وفيما يخص خامة الفستان التي علق البعض بأنها ليست جيدة فهنا قال البحيري”دنيا عندها طفلة عمرها سنة ونص وطبيعي لما تسمع صوت الزفة العالي تصرخ، وقلب الأم جعل دنيا تحمل ابنتها أغلب وقت الفرح، حتى الكعب العالي تخلت عنه، والفستان له قصَة معينة، ومع حمل البنت كثيرًا طبيعي لأن يتأثر الفستان الذي خامته من الساتان الرازمير، فطبعًا القماش اتكرمش دا أمر طبيعي، ودنيا لأنها أم بجد فضلت بنتها على الفستان ومظهرها”.

وفي النهاية وجه هاني لبعض المنتقدين أن يتأكدوا من صحة الكلام قبل نشره، كما أراد توجيه رسالة بتشجيع المنتج المصري والأيدي العاملة المصرية في ظل هذه الأزمة، كما أعاد مباركة إيمي سمير غانم وعائلتها بزواجها بالفنان حسن الرداد.

 

 

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى