الأخبار

أقوى تصريح لـ”السيسي” تجاه أردوغان وإيران ودعم الأسد

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن تخفيف مصر وتركيا مواقفهما حيال الأزمة السورية يخدم الأسد، لافتًا إلى أن مصر وتركيا اللتين كانتا تعارضان وبشدة الأسد، قد خففتا مواقفهما، وإن كان بدرجات متفاوتة، تجاهه.
وأضاف التقرير أن مصر، البلد السني الأكثر تعدادًا للسكان في الشرق الأوسط والذي يتوخى الحيطة من إيران الشيعية، أعلنت ولأول مرة دعمها للحكومة السورية، وفي السياق ذاته، تعيد تركيا، وهي قوة سنية إسلامية، تشكيل ساحة المعركة السورية عبر التقرب من روسيا وتقليص دعمها للمعارضة المسلحة التي تقاتل الأسد منذ فترة طويلة.
وقال بريان كوتيوليس، كبير الزملاء في مركز التقدم الأمريكي ومقره واشنطن: “في السياق الإقليمي الحالي، سيستمر التخفيف التكتيكي للمواقف من جانب للدول على جبهات متعددة، على الأرجح، بل وربما تتسارع وتيرته في ظل إدارة ترامب”، لكن التقرير رأى، في الوقت ذاته، أن مصر وتركيا تأخذان احتياطاتهما وتختبران التحالفات الجديدة، ولكنهما لم يقفزا بكامل أقدامهما.
وقال كوتيوليس: “مصر تسعى لإثبات أن لها موقف ووجهة نظر مستقلين بشأن الصراع السوري، والسياسة الإقليمية، حيث تسعى لموازنة موقفها مع كل من واشنطن وموسكو، وعدم الانحياز بالكلية مع أي من الدول الخليجية أو إيران”.
لكن التقرير أبرز أيضًا قلق الرئيس عبدالفتاح السيسي إزاء تركيا، حيث يرى الأخير فشل الانقلاب العسكري الذي تعرضت له حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الـ51 من يوليو الماضي بأنه “مولد لدولة دينية في أوروبا”، وهو ما صرح به السيسي لـ”كوتيوليس” خلال مقابلة شخصية في يوليو الماضي.
ومع ذلك، أعرب السيسي عن قلقه أيضًا من النموذج الإسلامي الشيعي لإيران برغم تحالفها مع الأسد ومعارضتها لتركيا في سوريا، بحسب “كوتيوليس”.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى