الأخبار

شهور تفصل مصابي السرطان عن أمل العلاج بجزيئات الذهب

69

بينما يستقبل الفريق البحثي بالمركز القومي للبحوث بمصر، صاحب مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب الصغيرة، عشرات المواطنين المصابين بالمرض يوميا، رغبة في تطبيق التجارب البحثية عليهم، لا يزل الباحثون مستمرون في رحلات شبه يومية إلى العيادات البيطرية بحثاً عن حيوانات مصابة بالمرض لإجراء التجارب عليها.

ومنذ أعلن الفريق البحثي في فبراير الماضي عن نجاح تجاربه في علاج حيوانات مصابه، يستقبل في مقر المركز عشرات المواطنين المصابين بالمرض والراغبين في تطبيق تجربة العلاج بجزيئات الذهب عليهم، وهو الأمر السابق لأوانه، كما يقول عماد الأشقر رئيس الفريق البحثي.

وأوضح في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، أن إجراء تجاربهم على البشر يتطلب الحصول على موافقات من عده لجان بوزارة الصحة ووزارة البحث العلمي، مضيفا: “نحن سائرون في هذا الطريق بكل ما أوتينا من قوة، ويمكن القول أننا خلال شهور سنستطيع البدء في تلك التجارب”.

وطمأن الأشقر المتخوفين من تعثر المشروع، بسبب هذه الموافقات قائلا: “العلاج الجديد يحظى بتأييد وزير الصحة (عادل عدوي)، ورئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب الذي التقى الفريق البحثي يوم 11 فبراير الماضي”.

ويسير الفريق البحثي في هذا الطريق جنبا إلى جنب، مع طريق إجراء المزيد من التجارب على الحيوانات، قبل الانتقال إلى مرحلة البشر.

ورافقت الأناضول الفريق البحثي في رحلة شبه يومية يقوم بها بين العيادات البيطرية التي عالج حالات بها، وعيادات أخرى يبحث فيها عن حالات أخرى مصابة بالمرض بغية إخضاعها للعلاج.

ورصدت الكاميرا، حقن قطة مصابة بالمرض بجزيئات الذهب، في إحدى جولات الفريق البحثي، كما رصدت متابعة الفريق لكلب تم حقنه بالعلاج في جلسة سابقة، لرصد التحسن الذي طرأ على حالته الصحية.

وقال أحمد عبدون الأستاذ بالشعبة البيطرية بالمركز القومي للبحوث والمسئول عن متابعة التجارب على الحيوانات:” كانت مساحة الورم في هذا الكلب 5×6 سم، واليوم تكشف متابعتنا للحالة أن مساحة الورم قلت بنسبة 50 %، وسيتم إخضاعه لجرعة أخرى من العلاج”.

 

شبكة الاعلام العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى