عاجل| مصادر: الأمن يطارد العناصر الإرهابية..

 

كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات في واقعة انفجار الهرم، الذي أسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة كبيرة الحجم في تمركز للقوات بمنطقة مدكور أمام مسجد السلام، أن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، كلّف بتشكيل فريق بحث وتحر لكشف ملابسات الواقعة، والقبض على الجناة.

وعلى الفور، شكّل اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة، فريقا من المباحث من قطاع غرب الجيزة، والأمن الوطني، وقطاع الأمن العام، وبدأ الفريق البحث تحت قيادة اللواءين خالد شلبي ومحمود خليل واللواء رضا العمدة، فحص عدد من المشتبه بهم، والخلايا الإرهابية المقبوض عليهم حديثا، أبرزها خلية “حسم”، التي نفذت محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، والنائب العام المساعد، لجمع معلومات عن العناصر الهاربة من الخلية، التي أكدت المعلومات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة خلية إرهابية، تضم عناصر تكفيرية وإخوانية هاربة من قضايا عنف واغتيال ضباط.

وانطلقت 6 مأموريات من المباحث لمطاردة العناصر في مناطق العمرانية والطالبية، وفحص الشقق السكنية المستأجرة حديثا، وأكتوبر، للوصول إلى المتهمين.

وأوضحت التحقيقات الأولية التي تجرى تحت رئاسة المستشار عبدالحميد الجرف رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، بشأن واقعة تفجير تمركز أمني في شارع الهرم، أن القوة الأمنية المستهدفة تمركزت على مدار الشهرين الماضيين كل يوم جمعة في التاسعة صباحا، في نفس المكان بشارع الهرم، ما سهل مهمة الجناة برصد تحركاته وزرع القنبلة في مكان تمركزهم.

ولفتت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، إلى أن الجاني انتظر فور نزول الضباط والأفراد من سيارات الشرطة، وتجمعهم في مكان التمركز، وفجّروا العبوة عن بعد.

واتجه فريق من النيابة، برئاسة محمد أبوزينة رئيس نيابة العمرانية، إلى مستشفيي الهرم وأم المصريين لمناظرة جثامين الشهداء، والتي تبين إصابتها بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسد، كما تولى فريق النيابة سؤال المصابين بشأن الحادث وكيفية حدوثه. وما تزال النيابة تواصل التحقيق في الواقعة.

الوطن