الأخبار

قضية الأسلحة الفاسدة

46

قالت الدكتورة لميس جابر، مقدمة برنامج “خمسينة شاى”، المذاع على الراديو 9090، اليوم الجمعة، إن التاريخ المصرى تم تزويره، ما تسبب لـ”عمى” للشعب المصرى، وتضليله عن معرفة الحقائق.

وأضافت لميس أن هناك شيئين فى التاريخ كُتبا على “المزاج والهوى”، هما قضيتا الأسلحة الفاسدة، واصفة إياها بقضية “فشنك”، وقضية موقعة الجمل، التى حدثت بعد 25 يناير 2015.

وأوضحت الدكتورة لميس جابر أن سبب هزيمة الجيش المصرى فى حرب 1948، هو خيانة ملك الأردن، معللة قولها بأن جهات التحقيق بتت فى الواقعة، واستدعت رجال القصر الملكى، وهدد وزير الداخلية حينها، فؤاد سراج الدين، الملك فاروق، باقتحام القصر الملكى حال عدم مثول أحد رجال القصر، ويدعى “إدمون جهلان”، وهو المشرف على القصور الملكية.

وقالت الدكتورة لميس إن الأسلحة الفاسدة لم تكن حقيقة، إلا فى فيلم لعماد حمدى، عندما قُطع ذراعه، وكان يحب فاتن حمامة، واكتشف أن والد فاتن حمامة كان مشاركا فى صفقة الأسلحة الفاسدة.

وأكدت جابر أن التحقيق توصل إلى أن القضية “فشنك”، وحينها طلب الملك فاروق الأول، من حكومة الوفد أن تعتذر لرجال القصر رسميا، وقد حدث، مضيفة أنه فى أعقاب ثورة 23 يوليو “التى كتبت لنا هذا الكلام”، على حد وصف الدكتورة لميس، تم التحقيق فى القضية مرة أخرى، وأحالت ضابطا، قيل إنه متورط فى القضية، إلى المعاش، وحرمته من رتبته العسكرية.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى