الأخبار

محافظ الإسكندرية: لا فرق بين مسلم ومسيحى وستظل مصر صامدة

قدم الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية؛ مساء اليوم الأربعاء، واجب العزاء فى شهداء الكنيسة البطرسية، والذى أقيم بمقر الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية.

وألقى فرحات كلمة أكد فيها أن الإسكندرية تعد رمزًا للحضارة والرقى، وهى تضم جميع الأطياف والجنسيات وتعطى مثالا حيا للوحدة الوطنية، مضيفًا:”اتقدم بخالص التعازى للإخوة الأقباط فى شهداء هذا الحادث الأليم والذين نحسبهم جميعًا عند الله شهداء”.

وأشار إلى أن هذا الحادث إن دل فإنه يدل على خسة الإرهاب ومحاولاته للنيل من وحدة الوطن، مستشهدًا بكلمة البابا شنودة الخالدة التى تجسد معنى الوطنية “مصر ليست وطنًا نعيش فيه.. ولكنه وطن يعيش فينا”.

وتابع: “لا فرق بين مسلم ومسيحى وستظل مصر دائمًا صامدة ورافضة لكل محاولات النيل من وحدتها.. فالإرهاب لا يفرق بين المصريين سواء على الجبهة من الشهداء فى سيناء أو شهداء الكنيسة البطرسية فالكل معرض لرصاص الإرهاب”، متمنيًا أن يحفظ الله مصر وشعبها.

حضر التقديم واجب العزاء اللواء هشام لطفى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع غرب الدلتا، واللواء عادل التونسى مدير أمن الإسكندرية، واللواء ممدوح جودة رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية، والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، والشيخ عبدالناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف.

وكان فى استقبال المعزيين الأنبا بافلى الأسقف العام أسقف قطاع المنتزة والشباب بالإسكندرية، والقمص رويس مرقس الوكيل البابوى بالإسكندرية.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى