الأخبار

إسرائيل “تثأر” من نيوزيلندا والسنغال.. وتتحدى مجلس الأمن

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة أن إسرائيل لن تمتثل للقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو إلى وقف الاستيطان.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن “إسرائيل ترفض هذا القرار المعادي لإسرائيل والمخزي من الأمم المتحدة، ولن تمتثل له”، وفق قوله.

وأضاف أن “إدارة أوباما لم تفشل فقط في حماية إسرائيل من هذه العصابة في الأمم المتحدة، بل تواطأت معها وراء الكواليس”، كما جاء في البيان.

وأوضح البيان أن “إسرائيل تتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب (دونالد) ترمب ومع جميع أصدقائنا في الكونجرس، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، لمحو الآثار الضارة لهذا القرار السخيف”.

وطالب مجلس الأمن الدولي الجمعة إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في قرار تبناه بعدما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه.

وفي خطوة نادرة، أدى امتناع واشنطن إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15.

ويطلب القرار أن “توقف إسرائيل فورا وفي شكل تام كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت بـ”سلسلة من التدابير الدبلوماسية” ضد نيوزيلندا والسنغال اللتان دعتا إلى تنظيم تصويت الجمعة على قرار ضد المستوطنات الإسرائيلية.

وجاء التصويت بمبادرة من أربع دول هي نيوزيلندا وماليزيا والسنغال وفنزويلا، وتناول مشروع قرار كانت اقترحته مصر الخميس قبل أن تتراجع بضغط من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع ماليزيا وفنزويلا.

وبعيد ساعات فقط من تبني مجلس الأمن الدولي لقرار يطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي، أعلن نتنياهو استدعاء “فوريا” لسفيريه في نيوزيلندا والسنغال “للتشاور”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وقرر نتنياهو أيضا، إلغاء زيارة مقررة في يناير لوزير الخارجية السنغالي، وأمر بإلغاء جميع برامج المساعدات للسنغال، وإلغاء زيارات سفيري السنغال ونيوزيلندا غير المقيمين إلى إسرائيل.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى