أخبار مصر

فريد الديب: أسرة «اللبان» لم تتواصل معى..

 

قال المحامى فريد الديب، إنه «انزعج» بشدة من الشائعات التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية التى تقول إنه قبل الدفاع عن جمال اللبان، موظف مجلس الدولة المتهم بالرشوة.

ونفى «الديب»، لـ«الوطن»، طلب المتهم الدفاع عنه أو توكيله، بسبب عدم تواصل أسرته من الأساس معه، وأنه لم يطلب منه الدفاع عنه، مشيراً إلى أنه يرحب بالدفاع عنه فى حالة حدوث تواصل من أسرته معه، وأنه لن يتردد فى الدفاع عن أى متهم. واستدعاء اسم المحامى فريد الديب فى شائعة توكيله للدفاع عن الموظف المرتشى، تعود إلى أنه اعتاد على الترافع فى القضايا الشهيرة والمثيرة للجدل وعن الشخصيات البارزة فى المجتمع فى قضايا مثل القتل والسرقة والاختلاس والجاسوسية وغيرها، حيث يطلق عليه «محامى الرؤساء والمشاهير» هكذا من الممكن أن يوصف «الديب» المولود فى عام 1943، خاصة أن من القضايا الشهيرة التى ترافع فيها قضية التشهير التى أقامتها أسرة الرئيس الراحل أنور السادات ضد صحيفة العربى الناصرى التى اتهمت الرئيس الراحل بـ«الخيانة».

كما كان «الديب» رئيس هيئة الدفاع فى «محاكمة القرن» التى ترافع فيها دفاعاً عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعد ثورة يناير 2011، كما تولى أيضاً الدفاع عن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، إضافًة إلى عدد من رموز النظام. كما ترافع «الديب» عن عدد كبير من الكتاب والأدباء، حيث ترافع فى قضايا الأديب العالمى نجيب محفوظ والكاتب الراحل محمود السعدنى وإبراهيم سعدة رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير أخبار اليوم الأسبق، والكاتب الراحل مصطفى أمين. ومن أشهر القضايا التى ترافع فيها كانت قضية الجاسوس عزام عزام، التى قال إن سبب قبوله لها يعود لمقابلة تمت مع مستشار رئيس وزراء إسرائيل لشئون الدروز أسعد الأسعد، طلب خلالها دفاعه عن «عزام»، وأن هذا تم بوساطة من مستشار للرئيس الأسبق حسنى مبارك.

وبالرغم من نجاح «الديب» فى اقتناص البراءة فى آلاف القضايا التى تولى الدفاع فيها، فإنه خسر العديد من القضايا الشهيرة أيضاً منها القضية التى ترافع فيها عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى التى حصل فيها على عقوبة وصلت إلى 15 عاماً، ومن القضايا الأخرى التى خسرها قضايا «عزام عزام» وأيمن عبدالمنعم مدير مكتب وزير الثقافة لقطاع الآثار التى كان متهماً فيها بالكسب غير المشروع.

كما أنه ترافع عن الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، عقب حصوله على المركز الثانى فى الانتخابات الرئاسية التى جرت عام 2005، حيث واجه اتهامات بتزوير توكيلات حزبه، وتم توكيله فى القضية، ولكن الأخير حصل على حكم بالسجن المشدد 5 سنوات.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى