الأخبار

الكرملين يعتبر الاتهامات الأمريكية لموسكو بقرصنة الانتخابات

في أول تعليق رسمي عقب تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول وقوف روسيا خلف عمليات قرصنة بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هذه المزاعم “لا أساس لها”، وشبه التقرير “بحملة تنكيل”، نافيا ضلوع بلاده بهجمات قرصنة.

انتقد الكرملين الاثنين التقرير الذي أعدته وكالات الاستخبارات الأمريكية واتهمت فيه روسيا بالوقوف خلف عمليات القرصنة بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن “لا أساس لها” وليست “عملا محترفا”.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين “إنها مزاعم لا أساس لها إطلاقا، ليس لها أي أدلة تسندها، وصادرة من منطلق غير مهني وعاطفي، لا يمكن أن تكون نتيجة عمل حرفي لأجهزة أمنية مرموقة عالميا”.

ونشرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية السبت تقريرا قالت فيه أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر شخصيا بشن حملة قرصنة وتضليل إعلامي لتقويض حملة المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون.

وتعليقات الكرملين الاثنين هي أول تعقيب رسمي على التقرير الذي شطبت منه فقرات حفاظا على سرية المصادر.

وقال بسكوف “ما زلنا لا نعرف ما هي المعطيات التي استند إليها أولئك الذين وجهوا مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها”.

وأضاف “نحن لا زلنا ننفي بصورة قاطعة أي تورط لموسكو وأي اتهامات بعلاقة أي مسؤولين أو هيئات حكومية بهجمات قرصنة”.

وأضاف “لقد سئمنا من هذه الاتهامات. لقد باتت أشبه بحملة تنكيل”، مستعيدا ما قاله الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل عرض التقرير عليه عندما وصف ما كشفه التقرير بأنه “تنكيل سياسي” بهدف النيل من مصداقيته.

فرانس24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى