«شاومينج» يتحدى «بوكليت الثانوية»:

ووجهت «شاومينج» رسالة لوزارة التعليم تعليقاً على نظام البوكليت للثانوية العامة قائلة: «بالنسبة للهرى بتاع النظام الجديد واللى بيقول مش هعرف أغشش، أنا مش هتكلم كتير، بس هتشوفوا المفاجأة».

ونشرت صفحة «غشاشون فدائيون» نموذجاً تجريبياً لبوكليت الثانوية العامة للغة العربية، ادعت أنها سربته من الوزارة قبل نشره على الموقع الرسمى للتربية والتعليم، فيما رفضت الوزارة التعليق على صحة هذا النموذج، ونشرت أمس على الموقع الرسمى نماذج تجريبية للمواد العلمية (الكيمياء والفيزياء والأحياء والجيولوجيا والعلوم البيئة).

وفى المقابل أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تبذل بكافة قطاعاتها وأجهزتها -كل فيما يخصه- جهوداً حثيثة منذ نهاية امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسى السابق 2015/2016، وذلك للاستعداد بشكل جيد ومبكر لعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 2016/2017، بما يضمن تلافى وعدم تكرار ما حدث من سلبيات خلال امتحانات الأعوام الماضية.

وأضافت، فى بيان، أنه «فى إطار الحرص على تطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، فقد أصدر رئيس الوزراء قراراً بتشكيل لجنة عليا لدراسة تطوير نظام اختبارات الثانوية العامة ونظام القبول بالجامعات، برئاسته وبعضوية وزراء التربية والتعليم والتعليم الفنى والتعليم العالى والبحث العلمى والشئون القانونية ومجلس النواب والإنتاج الحربى والتجارة والصناعة، وأن هذا الإجراء ليس تغييراً فى نظام الامتحانات أو نوعية الأسئلة، حيث يتم الالتزام خلالها بمواصفات الورقة الامتحانية التى يعدها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، والنظام الجديد يقتصر على دمج الأسئلة مع كراسة الإجابة وليس تغيير نمط الأسئلة، وذلك للحد من الغش سواء داخل اللجان أو خارجها».

وأوضحت أن تلك الآلية تعتمد على توزيع جزئيات الأسئلة على عدة صفحات بدلاً من صفحة واحدة أو اثنتين كما هو معتاد، كما أن الأسئلة سوف تغطى أكبر قدر من المنهج وبالتالى تكون الدرجة الممنوحة لكل سؤال منخفضة، وهو الأمر الذى يحول دون تعرض الطالب لفقد كم أكبر من الدرجات فى المادة، مع مراعاة المدة الزمنية المحددة لكل سؤال، كما أن هناك مساحة كافية تُمكّن الطالب من الإجابة عن كل سؤال كما يحددها واضعو الامتحان، بالإضافة إلى وضع صفحتين أو أكثر بنهاية الكراسة لاستخدامها كمسودة، وهناك مجموعة من الضوابط والتعليمات لتنظيم عمل الملاحظين والمقدرين ورؤساء لجان النظام والمراقبة بما يضمن تدريبهم على التعامل مع تلك النماذج الجديدة.

وأكدت الوزارة أنها وكافة أجهزتها وقطاعاتها قد قامت فى إطار الاستعداد الجيد والمبكر لعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 2016/2017 باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير تضمن تحقيق الجودة المطلوبة بامتحانات العام الحالى.

وأوضحت أنه «فى إطار حرص الوزارة على تهيئة أبنائها طلاب الثانوية العامة المتقدمين لأداء الامتحان للعام الدراسى الحالى تم إعداد نماذج امتحانات تجريبية بمختلف المواد الدراسية وسيتم رفعها على الموقع الرسمى للوزارة هذا الأسبوع، بالتعاون والتنسيق فيما بين مديرى عموم تنمية المواد الدراسية والمركز القومى للامتحانات، واستحداث مجموعة من الإجراءات والتدابير فيما يخص عملية الطباعة وضبط العملية الامتحانية داخل لجان سير الامتحان، بما يضمن التصدى للغش الإلكترونى داخل لجان سير الامتحان، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات للعام الدراسى الحالى 2016/2017».

وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، سيزور وزارة التربية والتعليم غداً لبحث آخر تطورات بوكليت الثانوية العامة، وعرض إنجازات وزارة التربية والتعليم، ومناقشة العديد من الملفات المتعلقة بتطوير التعليم والاطلاع على الإجراءات التى اتخذتها الوزارة منذ عقد الحوار المجتمعى لمناقشة تطوير منظومة التعليم.

وأضاف المصدر لـ«الوطن» أنه سيرافق رئيس الوزراء عدد من الوزراء، وأعلنت وزارة التربية والتعليم حالة الطوارئ داخل ديوان عام الوزارة، وطالب وزير التربية والتعليم جميع القطاعات بالوزارة بتجهيز ملفات خاصة بالإنجازات التى تمت خلال الفترة الماضية.

وقال رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، إنه تم فتح باب تسليم طلاب الثانوية العامة المتقدمين للامتحان للعام الدراسى 2016/2017، كلمة السر والبريد الإلكترونى عن طريق مدارسهم، حيث تمت إتاحة طباعة كلمات السر والبريد الإلكترونى عن طريق المدارس وتسليمها إلى الطلاب.

وأضاف «حجازى» لـ«الوطن» أنه سيتم نشر الاستمارات الإلكترونية اليوم لتسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة إلكترونياً، على أن يتم البدء فى التسجيل ورقياً بالمدارس بداية فبراير المقبل.

فيما قال مسئول بوزارة التعليم إن بوكليت العربى الذى نشرته صفحة «غشاشون فدائيون» غير صحيح، وأنه يخص أحد المدرسين ولا يخص الوزارة.