الأخبار

مركز خليجى بأمريكا: لا طلاق بين مصر والسعودية بسبب الجزيرتين

استبعد مركز دراسات خليجى في أمريكي، حدوث انهيار في العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر، بعد قرار المحكمة العليا في القاهرة رفض تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسيادة السعودية بموجب اتفاق بين حكومتي البلدين.

واعترف “معهد دول الخليج العربية” بواشنطن، في دراسة حديثة على موقعه، بحدوث توتر شديد في العلاقة بين الدولتين بسبب قضية الجزيرتين وخلافات الرأي بشأن النزاع في سوريا والتنظيمات المتشددة في المنطقة، وقيام وفد سعودي رفيع المستوى بزيارة “سد النهضة” في إثيوبيا في شهر ديسمبر الماضي، وهو المشروع الذي تعارضه القاهرة بشدة بدعوى أنه يهدد إمدادات الماء من نهر النيل لمصر.

ونسب المعهد إلى مراقبين في السعودية ومصر قولهم، إن البلدين سيعودان إلى التقارب مرة أخرى على أساس أن مصر ودول الخليج كافة لا تستطيع تحمل أي توتر جديد في العلاقات بينها، نظرًا للتحديات الأمنية غير المسبوقة التي تواجهها المنطقة العربية بأكملها.

وتوقعت الدراسة، أن تسعى مصر إلى التعامل مع موضوع الجزيرتين “بحذر وبطء” بهدف تجنب أي مواجهة شاملة مع السعودية أو بين الرأي العام المصري والسعودي.

وجاء في نص تقرير الدراسة، “حتى وإن قررت مصر عدم تسليم الجزيرتين للسيادة السعودية، فإنه من غير المتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين انهيارا كاملا على الرغم من الإحباط والانزعاج المتوقع في السعودية جراء هذه الخطوة”.

وأضاف التقرير، “المراقبون المطلعون في السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، يؤكدون أن ما حدث بين مصر والسعودية الآن هو زواج معطل بشكل مؤقت، لأنه من غير المتوقع أن يستمر هذا التعطيل على الرغم من الخلافات القائمة، ولن يحدث أي طلاق كلي في العلاقة بين البلدين”.

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى