الأخبار

تأجيل محاكمة 67 متهمًا باغتيال المستشار هشام بركات

  • تأجيل محاكمة 67 متهمًا باغتيال النائب العام السابق لجلسة 4 فبراير
  • النيابة عن شاهد في اغتيال المستشار بركات: يقول الشىء ونقيضه
  • تغريم 11 شاهدًا لتغيبهم عن الحضور

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، جلسات محاكمة 67 متهمًا في قضية اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام الراحل، إلى جلسة 4 فبراير لاستكمال سماع الشهود، مع تغريم 11 شاهدا الف جنيه لتغيبهم عن الحضور.

واستمعت هيئة المحكمة، الى مجموعة من شهادة الشهود في القضية ومن ضمنهم شهادة امين الشرطة السيد حسين من الحرس الخاص لموكب النائب العام، حيث قال إنه كان يوجد بالسيارة الثانية التي تتبع سيارة المستشار هشام بركات، وأثناء مرور الموكب وقع الانفجار، وشاهدت المقدم أحمد فؤاد زاهر قائد الحرس مصابا وغير قادر على النزول من سيارة النائب العام فقمت بإخراجه من السيارة، وكان المستشار على جانب الطريق ويوجد جرح قطعي بوجهه ينزف منه الكثير من الدماء وكان لا يزال بوعيه وقال حينها “ودوني المستشفى”.

وأضاف الشاهد أنه لم يصب فى الحادث، وبسؤاله عن المسافة بين سيارته وسيارة النائب العام قال الشاهد أنها كانت من 2 إلى 3 أمتار، وأكمل قائلا إن المسافة بين مكان التفجير ومنزل النائب العام 200 متر، ووجه الدفاع سؤالا للشاهد حول رؤيته لعملية اخراج النائب العام من السيارة فقال لم أشاهد ذلك.

فيما أدلى الشاهد أحمد سيد الذى يعمل مساعد مدير محل اكتيف للملابس الرياضية بأقواله، أنه كان بمكان الحادث ويفصله عنه 7 أمتار تقريبا ووصل قبل الحادث بـ10 دقائق ومن شدة الانفجار وقع على الأرض وشعر أن هناك زلزالا واستعاد وعيه بعدها بثلاث دقائق، وأن المحل الخاص به كسر تماما، وكان يوجد سيارة جيب وشخص ملقى على الأرض، ووشه ماكنش ظاهر من كثرة الدم وواحد تاني من الناحيه التانيه.ورأى سياره النائب العام وكانت شبه محترقة وكان النائب ملقى على الارض وكان هناك 3 أشخاص بيشيلوه وكان يساعدهم أثناء ذلك.

كما استمعت المحكمة لأقوال الشاهد محمد صيام، الذى يعمل بمحل للملابس الرياضية، حيث قال أنه “حضر صباحا لتسجيل حضوره للمحل”، ويضيف: “من شدة الانفجار طرنا ومادريناش بحاجة والمحل اتدمر والزجاج اتكسر والنار كانت ماسكة في عربية، ولقينا الناس بتصور وعرفنا إن ده النائب العام، كان ملقى على الأرض، وشلناه أنا وصاحبي ويادوب بنشيله لقينا عربية مراته جاية وحطناه فيها والعربية كانت ماسكة فيها النار وماكانش باين معالمها”.

وأضاف: “النائب العام كان يلتقط أنفاسه بصعوبة وباصص في السما”، فيما عقبت النيابة بأن الشاهد يقول الشيء ونقيضه.

فيما استمعت هيئة المحكمة لأقوال الشاهد أيمن عبدالرحيم، حيث قال: “حصل تلفيات والشقة اتدمرت، وأنا كنت نايم وصحيت على صوت الانفجار وصوت صراخ بنتي ولما جريت عليها وبصيت على البلكونة لقيت دخان وشفت عربية مولعة ومركزتش وأنا كنت راكن عربيتي فى الشارع وكان المسافة بينها وبين التفجير 10 متر والعربية اتفرتكت من بعضها”، ليرد القاضى مازحا: “ليه كنت لزقها بغرا”.

فيما قررت المحكمة اليوم من جانب آخر، تغريم 11 شاهدا مبلغا وقدره 1000 جنيه، لتغيبهم عن الحضور.

كما سمح المستشار حسن فريد رئيس المحكمة، للأطفال وذوى المتهمين بمقابلتهم داخل القفص المودعين بداخله.

كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات تتعلق باستهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى