الأخبار

نساء وثقتن أحداثها بأقلامهن

أوراق كثيرة تحمل بين طياتها أحداث وتفاصيل دقيقة عاشها الشعب المصري منذ 6 أعوام، خلال ثورة أطاحت بنظام مضى في الحكم 30 عامًا، وتركت بصمة واضحة في العالم، وفي نفس كل شخص عاش هذه الأحداث.

غزلت الكاتبات من خيط الثورة نسيجًا من الكلمات، وصنعت ثوب رواية وكتب وفكر وحالة إبداعية تدخل إلى قلوب كل المصريين، وتقدم إليهم المعلومات والتفاصيل اللازمة بطريقة أدبية بعيدًا عن الصراخ والهجوم المستمر السائد في هذه الفترة.

– “أسماء طناني”

كانت روايتها “شمس منتصف الليل”، هي الأولى التي تروي أحداث ثورة 25 يناير بشكل قصصي، وتم إصدار أول طبعة من هذه الرواية في 23 مارس 2011، أي بعد شهرين من اندلاع الثورة، لتعقبها الطبعة الثانية في 27 إبريل 2011، وذلك برعاية “المركز العربي للتنمية المستدامة والتكوين المعرفي”

– “رباب كساب”

أمسكت الكاتبة “رباب كساب” بقلمها وغزلت “فستان فرح” أهدته إلى أرواح ودماء شهداء ثورة يناير، حيث يعبر كل حرف داخل هذه الرواية عن حال المجتمع المصري قبل الثورة من مشكلات اجتماعية واقتصادية واضطرابات عمالية وصولًا إلى ظهور بريق الثورة المصرية والأيام التي قضاها الثوار والعاملين بالخارج في هذا الوقت، من خلال عدد من الشخصيات الدرامية المترابطة والمنتمية إلى الطبقة الوسطى، وعلى رأسها البطلة “رضوى”.

يعبر اسم “فستان فرح” عن انتقال مصر من مرحلة إلى أخرى، وارتدائها ذلك الثوب المبهج، الذي يخرجها من الظلام إلى النور والحياة السعيدة المنتظرة.

– “شيرين أبوالنجا”

تحت اسم “نساء في مصر الثورية”، سطرت “شيرين أبو النجا” أستاذ الأدب الإنجليزي كتابها، الذي أمسكت الجامعة الأمريكية بيده ليخرج إلى العالم باللغة الإنجليزية.

يرصد هذا الكتاب خروج المرأة المصرية في ثورة 25 يناير إلى ميادين مصر، والفترة التي عاشتها المرأة خلال الـ18 يوم وما بعده، وأثر ذلك على شخصية النساء وشعورهن بذاتهن والدفاع عن حقوقهن، خاصة ضد التعدي على أجسادهن والبوح بما يتعرضن له من انتهاكات.

– “نسرين عجب”

من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع، وثقت الصحفية اللبنانية “نسرين عجب” ثورات الربيع العربي، التي خرجت من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا “فيسبوك” و”تويتر” إلى الميادين والشوارع، وعلى رأسها الثورة المصرية، في كتاب أصدرته “دار العربي للنشر والتوزيع” تحت اسم “الثورة الافتراضية”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى