Mobile Notificationsأخبار عاجلة

أسماء الإرهابيين المصريين بالخارج لإرسالها إلى “ترامب”

 

لقائمة تضم 150 قياديًا وتفاصيل تورطهم بقضايا إرهابية منذ 30 يونيو
مسئول التدريب العسكري أحمد عبدالباسط على رأسهم
كشف مصدر أمني، عن أنه يجرى حاليًا تجهيز قوائم، بالتعاون والتنسيق بين كل أجهزة الدولة، فيما يتعلق بجرائم تنظيم الإخوان الإرهابي، التى وقعت منذ ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، واستهدافهم المصالح الأجنبية بمصر، للإضرار بعلاقات مصر الدبلوماسية مع عدد من دول العالم.
تتضمن هذه القوائم، اعترافات العناصر المقبوض عليها، بتحريض ودعم قيادات الجماعة فى الخارج، باستهداف سفارتى إيطاليا والنيجر، والهجوم على فندق بالغردقة، وتنفيذ هجوم استهدف عددًا من السائحين بمعبد الكرنك بالأقصر، مع توثيق كامل لاعترافات العناصر الإرهابية المضبوطة، والتابعة للتنظيم الإرهابي، وترجمتها إلى عدة لغات، أبرزها الإنجليزية، الإيطالية والفرنسية، بمعرفة الجهات المختصة.
كما تتضمن القوائم، إدراج أسماء عدد من التنظيمات الإرهابية المتحالفة مع الجماعة الإرهابية، والتى صدرت بحقها أحكام، وهى هاربة خارج البلاد، فى دول لا تتعاون أمنيًا مع القاهرة، فى تسليمهم، للمثول أمام أجهزة التحقيق والقضاء المصري، لإرسالها عبر القنوات الرسمية، لمكتب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لاتخاذ ما يلزم فى هذا الشأن.
يأتى ذلك فى إطار حرب أجهزة الدولة المصرية على الإرهاب، وفى ضوء المتغيرات السياسية الأخيرة، والتقارب الواضح بين الإدارة الأمريكية الجديدة، وتولى «ترامب» السلطة رسميًا، وتواصله المستمر مع القيادة السياسية المصرية، المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن بين تلك الأدلة المتوقع إرسالها للجهات المعنية فى الخارج، تجهيز عدة أسطوانات مدمجة، مسجل عليها اعترافات العناصر الإرهابية، المقبوض عليها على ذمة قضايا إرهابية، وينتمون تنظيميًا لجماعة الإخوان الإرهابية، وتلقوا تعليمات من قيادات بالخارج، لتنفيذ تلك الهجمات، بغرض نشر الفوضى والإضرار بالاقتصاد المصري، وترويع المواطنين والأجانب.
وقال المصدر، إن أجهزة الدولة المعنية، تبحث سبل وقف تمويل ودعم الجماعات الإرهابية من الخارج، خاصة فى ظل توافر المعلومات بمواصلة عناصر التنظيم الإرهابى فى الخارج، إرسال المزيد من الأموال، لشراء متفجرات، وتجنيد شباب من الجماعة، لتنفيذ عمليات إرهابية، خاصة على جبهة سيناء، والتى شهدت مؤخرًا هجمات إرهابية دامية، أوقعت عشرات الشهداء والمصابين، فى صفوف الجيش والشرطة المصرية، وأدت إلى إصابة المدنيين الأبرياء.
ولفت المصدر، إلى أن أبرز تلك الدول القابع فيها قيادات التنظيم الإرهابي، ويقومون من خلالها بممارسة أعمال إرهابية: تركيا، قطر، الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا.
ويأتى ضمن أبرز أسماء عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، ويقيمون فى الولايات المتحدة الأمريكية، ويمارسون أعمالًا ونشاطات داعمة للإرهاب فى مصر، القائمون على ما يسمى الجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، والتى ينظم القائمون عليها مظاهرات بصفة دورية، كان آخرها، أمس، مسيرات وفعاليات تحرض على النظام والحكومة المصرية، وتضم عناصر هاربة من أحكام قضائية، فى قضايا إرهاب.
ومن هذه الأسماء: محمود الشرقاوي، خالد لماضة، أحمد شديد، سعيد عباسى، بهجت صابر، وأخطرهم على الإطلاق، بحسب وصف المصدر الأمني، هو الهارب من حكم بالإعدام، فى قضية «خلايا الشاطر الإلكترونية»، أحمد عبدالباسط محمد، والذى كان يعمل مدرسًا مساعدًا بكلية العلوم جامعة القاهرة، ويُصنَف بأنه المسئول عن تدريب عناصر الجناح المسلح، على طريقة صنع وزراعة المتفجرات، نظرًا لما لديه من خبرة فى هذا المجال.
فى السياق ذاته؛ كشف المصدر الأمني، عن أن المذكورين مدرجون على قوائم ترقب الوصول للأراضى المصرية، فى عدد من القضايا، التى تتعلق بتمويل نشاطات إرهابية، داخل الأراضى المصرية.
ومن القيادات الإرهابية التى تطالب القاهرة بتسليمها، من قبل الشرطة الدولية «الإنتربول»، والقابعين فى تركيا وقطر ولندن، ويمارسون أعمالًا تمويلية للخلايا الإرهابية فى مصر، والمسئولين عن عدد من الأحداث الإرهابية الكبرى، ومنها كنيسة القديسيّن، أعضاء ما يسمى المجلس الثورى المصري، وعدد من قيادات ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وهى منظمات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وتستخدم أموال التبرعات فى دعم أعمال إرهابية بالقاهرة، وأكدت التحريات الأمنية ضلوعهم فى التحريض على العنف والإرهاب من الخارج.
ومن هذه القيادات: يوسف القرضاوي، ونجله عبدالرحمن، طارق الزمر، عاصم عبدالماجد، محمود حسين، باسم خفاجي، محمد محسوب، أيمن عبدالغني، جمال حشمت، جمال نصار، حاتم عزام، صلاح عبدالمقصود، مختار كامل، محمد الصغير ونجله عبدالرحمن منسق حركة حازمون، والدكتور يحيى موسى، مستشار وزير الصحة الأسبق، والمتورط فى اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، ومحمود فتحى بدر، رئيس حزب الفضيلة السلفى المقيم بتركيا، والدكتور على بطيخ، عضو مكتب الإرشاد.
وقال المصدر، إن معظم المذكورين صادر بحقهم «نشرات حمراء»، من قبل الإنتربول المصري، للقبض عليهم، إضافة إلى ورود أسمائهم فى قوائم ترقب الوصول بالمطارات والموانئ المصرية؛ مشيرًا إلى رصد أجهزة المعلومات وقطاع الأمن الوطنى عددا من الفيديوهات المفبركة المصورة بالخارج، خاصة فى تركيا وقطر، والتى تستهدف تشويه قوات الأمن المصرية، بمشاركة عناصر إرهابية هاربة من مصر.
البوابة نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى