الأخبار

ربع مقاعد البرلمان الجديد من نصيب «الوطنى»

22

 

 

قال ياسر قورة، المقرر العام لائتلاف الجبهة المصرية، إن لجنة الانتخابات حددت أسماء مرشحى الائتلاف للاستحقاق النيابى على المقاعد الفردى وهى كذلك بصدد الانتهاء من تشكيل قائمة احتياطية لـ«قائمة الجنزورى»، مشيرا إلى أن شركة دعاية وإعلان كبرى ستتولى وضع التصور العام للحملة الانتخابية للجبهة.

وقال قورة، لـ«الشروق» إن الائتلاف الذى يضم أربعة أحزاب هى، الحركة الوطنية، ومصر بلدى، ومصر الحديثة، والجيل، إلى جانب اتحادى العمال العام، والنقابات المهنية، يبحث فى طلبات ضم أربعة أخرى، ليست لها علاقة بالتحالفات القائمة.

• بداية.. أطلعنا على آخر استعدادات الجبهة المصرية للانتخابات البرلمانية؟

ــ أعدنا تشكيل الأماكن الشاغرة داخل لجان الجبهة بعد انسحاب أحزاب المؤتمر والتجمع والغد، ونعقد سلسلة اجتماعات مكثفة للاستقرار على شكل الحملة الانتخابية لمرشحينا على المقاعد الفردية، التى نوليها الاهتمام الأساسى، وكذلك لتحديد حجم الدعاية، التى ستتوقف على تصنيف لجنة الانتخابات المكلفة لمرشحينا الـ420 على الفردى وفرص وحظوظ كل منهم، فالمبلغ الذى سيتحدد للدعاية الانتخابية حال أكدت اللجنة وجود فرص قوية لـ200 مرشح من مرشحينا سيختلف إذا ما كانت الفرص لعدد أكبر من المرشحين.

ونعمل حاليا داخل الجبهة على تشكيل قائمة احتياطية لقائمة، كمال الجنزورى حال فشلها.

• متى ينتهى الائتلاف من تحديد مرشحيه للانتخابات البرلمانية؟

ــ لجنة الانتخابات انتهت تقريبا من مرشحى الجبهة على المقاعد الفردية وستعرضها على المجلس الرئاسى لاعتمادها، وجارٍ تشكيل القائمة البديلة.

• هل استقرت الجبهة على الشكل المبدئى للدعاية الانتخابية لمرشحيها؟

ــ سيتم الاتفاق مع وكالة دعاية وإعلان كبرى لوضع تصور للحملة الانتخابية، وهناك خمس شركات تجهز عروضا لتقديمها إلى الجبهة لدراستها والمفاضلة بينها، إلى جانب الدعم اللوجستى الذى ستوفره الجبهة لمرشحيها.

• ومدى صحة ما يتداول من أنباء عن استبعاد قيادات الجبهة من قائمة الجنزورى؟

ــ ليس لدى معلومة مؤكدة بشأن الأمر، فقط نسمع عنها من خلال وسائل الإعلام لكن لم يبلغنا أحد داخل قائمة الجنزورى بضم أو استبعاد أى أسماء.

• وما مصير المستبعدين من القائمة؟

ــ سيكون لهم حق الاختيار إما عدم خوض الانتخابات برمتها، أو النزول على المقاعد الفردية التى يختارونها وسيكون لهم الأولوية فى دعم الجبهة.

• أعلنتم أنكم تتشاورون مع تحالف «الوفد المصرى» للتنسيق على المقاعد الفردية؟

ــ نحن لا نعمل لمصلحة حزبية وإنما لمصلحة البلد، وتلك تقتضى أن يكون أعضاء البرلمان من التيار المدنى وليس من التيار الدينى، ونعمل فى الجبهة تحت هذا الشعار، وإذا ما وجدنا أن مرشحنا أضعف من مرشح آخر للتيار المدنى سنسحب مرشحنا.

• وما هى حظوظ الجبهة فى الانتخابات؟

ــ لا أحد يملك فرصة الحصول على الأغلبية البرلمانية، لكن هناك فرصة للحصول على أكثرية المقاعد، وهو ما نسعى إليه.

 كيف ترى تركيبة البرلمان المقبل؟

ــ سينقسم المجلس لعدة أجزاء، «ربعه» تقريبا سيذهب إلى النظام القديم من الأعضاء السابقين بالحزب الوطنى، وهؤلاء لن يكونوا من النواب الذين يرى الناس أنهم لم يخطئوا فى حق الدولة، وليس الرموز. والربع الثانى سيكون للمستقلين، أما التيار الدينى، بما يتضمن من عناصر الإخوان والسلفيين، فلن يحصل على أكثر من 10 %، والباقى للتيار المدنى، أظن أننا سنرى أكثر من 250 وجها برلمانيا جديدا.


الشروق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى