محاولات لجذب الزوار بالتخفيضات..

اكتفى زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب، منذ افتتاحه يوم الخميس الماضى وحتى يومنا الحالى، بالمشاهدة والتطلع إلى الكتب دون شرائها، نظرًا لارتفاع أسعارها فيما أصبح العديد من المواطنين غير قادرين على شراء الكتب.
وفى محاولة لبعض دور النشر لجذب زوار المعرض إليها، وضعوا تخفيضات محدودة على الإصدارات، مكتفين بهامش ربح صغير، بالرغم من أن ذلك لا يغطى تكاليف مشاركتها فى المعرض، لكن يبدو أن القارئ والناشر أصبحا أسيرين لارتفاع الأسعار، حسب ما ذكره العديد من أصحاب دور النشر الخاصة المشاركة فى الدورة الحالية لمعرض الكتاب، والتى تحمل عنوان «الشباب وثقافة المستقبل».
وزادت أسعار الكتب الجديدة بالمعرض، الصادرة عن دور النشر، على سبعين جنيهًا، وهو ما يجد الزائر صعوبة فى شرائها، فيما وصلت أسعار الكتب الجديدة، الصادرة عن الهيئات التابعة لوزارة الثقافة، إلى 400 جنيهًا ومن المفترض أنها مدعومة من قبل الدولة.
ويشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام ما يقرب من 670 دار نشر «15 أجنبية – 2100 عربية وباقى الدور مصرية».
وجاءت أزمة الأسعار نظرًا لارتفاع أسعار الخامات والأوراق، بعد ارتفاع سعر الدولار  ووصوله إلى ما يقرب من 20 جنيهًا، مما دفع دور النشر المشاركة فى المعرض لرفع أسعار الكتب الخاصة بها.
يذكر أن معرض القاهرة الدولى للكتاب افتتحه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، يوم الخميس الماضى، وسط تشديدات أمنية من قبل رجال الأمن، وتستمر فعاليات المعرض حتى 100 فبراير المقبل، وسط شكوك لدى المتابعين فى نجاحه.

الدستور