الأخبار

الضيق يسيطر على ركاب قطارات محطة مصر لتوقف حركة القطارات بعد حادث البدرشين

2013-634938709235756999-575_main

 

ولاء مرسى

بعد ساعات من وقوع حادث قطار البدرشين، تجولت “بوابة الأهرام” داخل محطة مصر، ورصدت ردود أفعال المواطنين حول الحادث، وبدا واضحًا جلوس العشرات من الركاب على رصيف محطة الانتظار بعد تعطل حركتها، عقب حادثة قطار البدرشين الذي وقع مع انتصاف ليل القاهرة أمس.

وتجمهر الأهالى على قضبان السكك الحديدية وعطلوا حركة قطارات وجه قبلى المتوقفة من الأساس بسبب الحادث.

أحد الركاب قال إنه حجز تذاكر القطار وينتظر القطار المتجه إلى الصعيد منذ الساعة 12 ظهرًا، وهو يعلم أن حركة قطارات وجه قبلي متوقفة، ولكنه حين ذهب إلى شباك التذاكر ليسأل عن سبب تأخر تحرك القطار، بعد مرور أكثر من 3 ساعات، أجابه الموظف “القطار سوف يتحرك فى أقرب وقت”.. وظل الراكب بالانتظار دون قدوم القطار.

على أحد أرصفة المحطة، وقف قطار سوهاج وبدا على وجه ركابه حالة الملل والضيق، فالقطار المتهالك كان موعد قيامه العاشرة صباحًا، وظلوا جالسين على مقاعده على أمل أن يتحرك دون جدوى، ومع مرور ساعات الانتظار تتزايد مشاعر الضيق والسخط.

إحدى السيدات كانت تقف على رصيف “8” بالمحطة وهو الرصيف المخصص للصعيد، وجلست فى انتظار القطار المتجه إلى الأقصر للسفر إلى زوجها، وقالت: “لم أكن أعلم بحادثة قطار البدرشين، إلا حين وصلت إلى المحطة، وأنا هنا منذ الساعة الواحدة ظهرًا، وسئمت الانتظار أنا وأبنائي، وسوف نعود إلى منزلنا مرة أخرى ونتابع الأخبار حتى نعلم أن حركة القطارات عادت مرة أخرى”.

فيما تدخل راكب آخر فى الحديث قائلًا: “عرفت بخبر حادثة قطار البدرشين، وإيه يعنى عربتين انفصلوا عن القطار، هنعمل إيه تانى؟ إحنا مش رايحين نتفسح، إحنا رايحين نقضى الواجب وهنرجع تانى، وأدينا قاعدين ومش حنمشى من المحطة إلا لما القطار يسافر بينا”.

وعلى جانب الرصيف جلس رجل عجوز وزوجته يتناولان الطعام على أحد مقاعد المحطة، يعدان معا ساعات الانتظار بالحديث وتناول الطعام، وقالا: ” نحن من أهل الصعيد وكنا فى زيارة سريعة إلى القاهرة، ولا يوجد لدينا حل سوى انتظار القطار لأننا لسنا من سكان القاهرة”.

بوابة الاهرام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى