السعودية رفضت طلباً قطرياً

كشفت مصادر إخوانية عن أن المملكة العربية السعودية رفضت طلباً قطرياً بالتدخل للوساطة، بين النظام المصرى وتنظيم الإخوان، وتحقيق المصالحة بين الطرفين وإشراك التنظيم فى الحياة السياسية مجدداً. وأكدت المصادر أن السعودية طالبت قطر بعدم التدخل فى الشأن المصرى، وإبعاد كل قيادات التنظيم عن أراضيها، والتوقف عن دعمهم مادياً. وأشارت المصادر إلى أن قيادات الإخوان عقدوا عدة اجتماعات فى إسطنبول، الأسبوع الماضى، حضرها مسئولون أتراك وقطريون، وعدد من قيادات التنظيم الدولى، واتفقوا خلالها على ألا يخففوا من حدة المطالبة بعودة محمد مرسى إلى الحكم مجدداً، ويسعوا للتحالف مع القوى الثورية، لتشكيل كيان ثورى يكونون هم جزءاً منه، دون أن يتصدروا المشهد، لضمان استمراره. وأوضحت المصادر أن المسئولين القطريين أكدوا أن بلادهم ستواصل فى الفترة المقبلة مخاطبة السعودية، للضغط على الحكومة المصرية، حتى تتصالح مع الإخوان، فيما طالب الأتراك التنظيم بالاستمرار فى مظاهراته لتشكل ورقة ضغط ضد النظام، تساعد فى الاستجابة لمخطط «الدوحة» الهادف إلى عودة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى، والإفراج عن قيادات التنظيم المحبوسين، وعودة الهاربين منهم إلى القاهرة.

وكان سعد فياض، القيادى بما يسمى «تحالف دعم الشرعية» الإخوانى، قد كشف عن تفاهمات ترعاها قطر بين حركة 6 أبريل وبعض الإسلاميين المقيمين خارج مصر، بتعليمات من البيت الأبيض، لتصدر المشهد السياسى فى مصر خلال الفترة المقبلة، فيما كشفت المصادر عن أن طلاب الإخوان فى جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر بدأوا تكثيف اجتماعاتهم مع شباب القوى الثورية الأخرى لتوحيد مظاهراتهم ضد النظام وقوات الأمن.

الوطن