مفاجآت عن فيديو تفجير داعش للبطرسية

وكشف المصدر لـ”دوت مصر” إنه تم تشكيل مجموعة أمنية من أجهزة أمنية وسيادية بدأت العمل على الفيديو منذ إذاعته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية بأت في تحليل الفيديو ومحتواه بالكامل.

وأوضح المصدر أن الاجهزة حددت أن الفيديو تم تصويره من عناصر تابعة لأنصار بيت المقدس فى شمال سيناء، ولكن عملية رفع الفيديو على الانترنت تمت من خارج البلاد حسب المعلومات الأولية، مشيرا إلى أن فريق العمل يشترك فيه عدد من الأجهزة على رأسها الأمن الوطنى، ومباحث الإنترنت، والبحث الجنائي.

وقال المصدر، إن الأجهزة الأمنية تتبع حاليا أحد العناصر الإرهابية التى ظهرت فى الفيديو بوجهه وتوصلت الى معلومات دقيقة عنه وهو من مواليد 1993 محافظة الشرقية ويدعى “أ.ي” المقلب بـ أبو يحيى الأنصاري”، وهو مطلوب لدى أكثر من جهة أمنية لتورطه فى عمليات إرهابية بسيناء وخارجها حيث اشتراك فى عملية استهداف عميد بالقوات المسلحة هو هشام محمـد محمود بالعريش واشترك بالعملية.

وفجر المصدر مفاجأة أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن المتهم اشترك فى عملية خطف وقتل الشيخ سليمان أبو الأحراز لأكبر مشايخ الطرق الصوفية واغتيال جنود ايضا من شهور خلال عودتهم من الإجازة ، ومنضم لـ لأنصار بيت المقدس منذ عام 2013 وان الأجهزة الأمنية جمعت عنه معلومات كبيرة خلال الساعات الماضية، مشيرا ان الفيديو بالفعل تم تصويره بجودة عالية داخل الاراضى المصرية ولكن تم عمل مونتاج له وتجهيز ورفع خارج حدود البلاد وتحاول الأجهزة الوصول الى معلومات جديدة خلال الساعات القليلة القادمة.

وكشف المصدر أن الأجهزة الأمنية رفعت مذكرة عاجلة لطلب زيادة الإجراءات الأمنية حول المنشأت الحيوية والكنائس بشكل كامل، وطلب زيادة اجراءات التأمين على الحدود بالأضافة الى العناصر القادمة من سيناء الى الاسماعيلية والسويس، وضرورة رفع اجراءات الأمن على الأكمنة الحدودية لمنع تهريب اى من متفجرات ومواد متفجرات الى محافظات أخرى.

وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية تستخدم تقنيات حديثة حيث إستخدمت تقنية هامة لغاية وهى تقنية بصمة الصوت، وذلك لتحديد المشتبه بهم الذين ظهروا فى الفيديو بجانب منفذ حادث كنيسة البطرسية، مشيرا ان بصمة الصوت تحتاج الى مزيد من الوقت، ولكن سيتم التواصل لهوايات الملثمين الذين كانوا فى الفيديو.

حيث أكد المصدر أن الجهات الأمنية توصلت الى عدد من المعلومات تكشف خطة العناصر الإرهابية لتهريب أحد عناصرها من شبه جزيرة سيناء الى قلب العاصمة لتنفيذ عملية إنتحارية خلال المرحلة المقبلة، هو ما دعى الأجهزة الأمنية تشدد من تحركاتها بالأضافة الى البحث عن السيارات المسروقة لعدم استخدامها فى العمليات الإرهابية، بالأضافة الى زيادة اجراءات تأمين الشخصيات الدينية بالكامل وحول الكنائس، وتشديد اجراءات تأمين القيادات الأمنية.

وأضاف المصدر أن هناك معلومات عن تحضير بيت المقدس لعملية إرهابية جديدة من خلال سيارة مفخخه وانتحارى تابع لهم خلال الاسابيع القادمة وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لتحرك سريعا واتخاذ اجراءات امنية لمنع هروب العناصر الإرهابية الى خارج سيناء مؤكدا أن الأجهزة استطاعت توجيهات ضربات استباقية لعناصر الإرهابية خلال الأيام الماضية وعملت على شل حركاتهم.