الأخبار

أكاذيب أسرة عمر عبد الرحمن

نفت مصادر خاصة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن دور رئاسة الجمهورية فى استقبال وتأمين أو دفن جثمان الأب الروحى للجماعة الإسلامية، عمر عبد الرحمن، بعد أن وافته المنية فى سجون أمريكا.

ونفت المصادر لـ”مبتدا” كل ما تحدث به ابنه عمار، فى أحد البرامج المرئية، عن تواصل مسؤولين معه، ومتابعة إجراءات استلام الجثمان، وعملية الدفن، مؤكدة أن رئاسة الجمهورية لم تتصل بأحد من أسرة عبد الرحمن، المتهم فى عمليات إرهابية عديدة، وصاحب الفكر التكفيرى، وعلقت المصادر باندهاش: “من يصدق هذا؟! شىء غريب للغاية، ما قاله عمار محاولة لدس السم فى العسل”.
وأوضحت المصادر أن كل ما قيل عن تواصل الرئاسة مع أسرة عمر عبد الرحمن أو إرسال سيارة لنقل الجثمان، أو مندوب للتعزية “عار عن الصحة”، ولا يمكن أن يصدق أحد أن الدولة تساند أو تدعم شخصًا، كان متهمًا بالإرهاب فضلا عن اعتقاداته التكفيرية.

وكان عمار ابن عمر عبد الرحمن زعم فى تصريحاته، أن رئاسة الجمهورية كانت حاضرة لتأمين جنازة والده، للحفاظ على العملية التنظيمية أثناء سير الجنازة، وأوضح أن كل الأجهزة المعنية كانت موجودة فى مطار القاهرة، وتساهلت معهم فى استخراج التصاريح، وقال بالنص “ظللنا تحت حراسة الأمن من مطار القاهرة حتى الجمالية بالدقهلية، واستقبلت فى الطريق اتصالاً من مديرى أمن: الشرقية والدقهلية والغربية”، وواصل عمار ادعاءاته مؤكداً أن موكب الجنازة ظل تحت تأمين الشرطة.


عمار ادَّعى كذلك أن الرئاسة وعدت بتسهيل كل الإجراءات، ورحبت بعودة الشيخ ودفنه فى وطنه، وأن هذا العمل غيَّر وجهة نظر الأسرة فى بعض الأمور والقرارات تجاه الدولة، وسيغير وجهة نظر أعضاء الجماعة أيضًا، مشيرًا إلى أنه لن يخشى الجماعة الإسلامية وهجومهم عليه بعد شكره للرئاسة، على حد زعمه.
وكانت قوات أمن الدقهلية، قد ألقت القبض على السيد ع ا، 50 عامًا، مسجل خطر، لانتحاله صفة مندوب رئاسة الجمهورية فى عزاء عمر عبد الرحمن، أثناء استقلاله سيارة تحمل شعار مزيفًا للرئاسة، وتحمل رقم “ب. و. ص 546”.
يشار إلى أن “الرقابة الإدارية”، ناشدت المصريين من قبل ضرورة الإبلاغ عن مستغلى اسم مؤسسة الرئاسة فى النصب على المواطنين.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى