تعرضنا لهجمة إلكترونية

اعترفت وزارة الخارجية السعودية بصحة الوقائق التي سربها موقع “ويكيليكس” عن وزارة خارجيتها، قائلة إن ما يتم تداوله حاليا على بعض مواقع شبكات الإنترنت والتواصل مرتبط بـ”هجمة إلكترونية تعرضت لها الوزارة”، وإن ما سرب من وثائق لا يخرج عن إطار السياسة المعلنة لوزارة الخارجية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.

وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، أنه سيتم ملاحقة جميع الجهات التي وقفت خلف هذا الاختراق، سواء كانت شركات أو حكومات، وبموجب القوانين التشريعات الدولية.

وأوضح رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية، أسامة بن أحمد نقلي، أن العمل لا يزال قائما لاستكمال التحقيقات بشأن هذه الواقعة،بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بالدولة.

وأشار رئيس الإدارة الإعلامية إلى أن الأنظمة التقنية المعمول بها في وزارة الخارجية تطبق أعلى معايير وأفضل مستويات التقنيات المعمول بها عالميا، لافتا إلى أن “الهجوم الإلكتروني المنظم لم يخترق معظم الوثائق التي تبلغ الملايين والمصنفة بالحماية العالية”.

ودعا “نقلي” السعوديين إلى عدم مساعدة من أسماهم بـ”أعداء الوطن” في تحقيق غايتهم ومأربهم من خلال تداول أو نشر أي وثائق، خاصة أن العديد منها “تمت فبركته بشكل واضح”، بحسب قوله، مشددا على أن نظام جرائم المعلوماتية يمنع مثل هذه الأعمال.

واستكمل: “هذا الاختراق لن يؤثر بأي شكل من الأشكال في منهجية العمل في وزارة الخارجية، ولا على سياسات الدولة الشفافة، وما تم تسريبه من وثائق لا يخرج عن إطار السياسة المعلنة لوزارة الخارجية في تصريحاتها وبياناتها المختلفة حول القضايا الإقليمية والدولية المتعددة”.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، الشهر الماضي، تعرض حواسيبها لقرصنة إلكترونية محدودة لبعض الوثائق والبيانات.

الموجز