الدولة لم تطلب من الأسر المسيحية مغادرة العريش

 

 

 

تحدث اللواء محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، عن الحرب التى تخوضها القوات المسلحة المصرية ضد الإرهاب فى جبل الحلال.

وقال الغبارى، خلال استضافته ببرنامج “لقاء السبت” مع الإعلامية معتزة مهابة، على الراديو 9090، إن جبل الحلال متخم بالكهوف ويبلغ ارتفاعه 880 مترا لكنه ليس أعلى جبال سيناء وعرضه 20 كيلو متر، ومساحته 600 كيلو مترا، متابعا: “وبالتالى كمية الكهوف صعبة جدا، هذا الجبل مفهوش حياة”.

وأشار إلى أن القوات المسلحة المصرية تحاصر الجبل وتتابع تصويره جويا وعملياتها العسكرية، موضحا أن دراسة الأرض فى القوات المسلحة أمر رئيسى.

وفيما يتعلق بانتقال الأسر المسيحية من العريش إلى الإسماعيلية، قال الغبارى: “معترض على كلمة تهجير ونقل، لأن الدولة لم تعط أمرًا بهذا الكلام، والمسيطر على هذه الحركة الخوف، وده بسبب العناصر الكامنة جوه البلد”.

وأشار إلى أنه رغم انتقال 143 أسرة، إلا أن العريش بها أكثر من 200 ألف أسرة، مؤكدا: “الموضوع تقدير شخصى، والدولة قدمت مساعدات”، مضيفا: “فى 56 الدولة مكنتش موجودة أصلا فى بورسعيد، البلد اتضربت واتحرقت، مكنش قدام الأهالى غير أنهم يروحوا المنزلة ويركبوا أى لانش، وفى 67 اتهجروا سنة والناس رجعت بورسعيد تانى واتهجروا 69، والدولة قالت فيه أتوبيسات فى ميادين اللى عاوز يروح الدولة هتوصلوا لكن هيروح هناك يعمل إيه؟ مفيش”.

ولفت إلى أن الأمر مختلف تمام فى الإسماعيلية فالدولة قدمت كل الدعم للمواطنين الذين رغبوا فى الانتقال نتيجة الخوف.

 

 

مبتدأ