الأخبار

“النصر الصوفي” للحكومة: أنصفوا ثورة 30 يونيو

23أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن ثورة 30 يونيو التي قادها الشعب المصري العظيم، والتي أسقطت أكبر تنظيم عالمي إخواني منتشر في أكثر من 72 دولة، وأطاحت بمشروع الشرق الأوسط الجديد، تستحق دستورًا جديدًا، وليس دستورًا مرقعًا، وغير شرعي، مشيرًا إلى أن الإبقاء على الدستور الحالي، يعني وجود ذكرى لجماعة الإخوان بعدما رحلت.

وأعلن زايد في تصريحات صحفية، رفضه لدستور 2012 “الإخواني” جملة وتفصيلاً، قائلاً: “لا نريد أن يكون للإخوان ذكرى في مستقبل شعبنا العظيم الذي عانى ومازال من ميلشياتهم الإرهابية التي قتلت أبناءنا، وشقت صفوفنا، ودمرت منشآتنا، على حد قوله، فليذهبوا بدستورهم بلا عودة”.

وطالب زايد، الإبقاء على المادة الثانية من الدستور، والتي تخص الشريعة الإسلامية، كما هي في دستور 71 دون مناقشة، ويكون الأزهر الشريف، المسئول الأول عن الإسلام في الدولة، من حيث التشريع، والفتوى، وكل ما يخص المسلمين في دينهم، مشيرًا إلى أننا لن نقبل أن يكون أحد واصيًا على الإسلام دون الأزهر الشريف.

وأشار رئيس حزب النصر، إلى أننا عانينا، وعانت الشعوب العربية، وغيرها من شعوب العالم، من الإرهاب الذي أفرزته التيارات المتشددة، بسبب عدم تخصصها في الدعوى، فدراستهم وعلمهم لم يكن على أسس صحيحة، وفسروا خطأ نصوص القرآن، وخاصة الآيات التي تحث على الجهاد.

وضرب زايد مثلاً بمن يفسرون خطأً آيات الجهاد، قائلاً: لقد شاهدت مقطعًا من فيديو لمن يسمى بأمير المؤمنين على بلاد العراق والشام الشيخ البغدادي، وهو يحث على الجهاد مستدلاً بالآية، “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا”، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة عندما نزلت على الرسول كانت تعني جهاد النفس الأمارة، ثم النفس اللوامة، ثم النفس الملهمة، ثم النفس المطمئنة التي يكون نهايتها الرجوع إلى الله، وهذا كان المقصود من الجهاد، وليس القتال كما يفسره البعض.

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى