الأخبار

حيلة أمنية جديدة لمواجهة الذئاب المنفردة

 

 

 

قال مصدر أمني بوزارة الداخلية، إن هناك اتجاهًا داخل الوزارة حاليًا تتم دراسته لإلغاء الكمائن الثابتة واستبدالها بأقوال وأكمنة متحركة لمواجهة خطط الاستهدافات المتكررة التي تنفذها جماعات إرهابية وإجرامية فيما يُعرف بعمليات “الذئاب المنفردة”.

وأًضح المصدر، -الذي فضل عدم ذكر هويته- في تصريحات لمصراوي، أنه سيتم توزيع قوات الأكمنة الثابتة، على الإدارات.. مشيرًا إلى عدم إمكانية تحويل جميع الأكمنة الثابتة، ولكن سيتم إلغاء معظم الأكمنة داخل نطاق مديريات الأمن على أن يتم استبدالها بأكمنة متحركة تجوب جميع المنطقة الأمنية المكلفة بتغطيتها.

وأضافت المصادر، أن القول الأمني يتكون من ضابط مباحث وضابط أمن مركزي و٤ أفراد شرطة.

وأوضح المصدر، أن هناك بعض الأماكن لابد من عمل ما يُعرف فيها بالمحابس الأمنية لإحكام السيطرة عليها وهي طريقة يستخدمها الأمن لغلق مخارج ومداخل تلك المناطق.

وعن الأوضاع الأمنية في العريش طالب المصدر، بإيجاد حلول مرنة لأوضاع رجال الشرطة، وهو ما تعكف وزارة الداخلية على دراسته عبر لجان تم تخصيصها حاليًا لتقييم الخطط والأوضاع في شبه جزيرة سيناء.

وتابع المصدر، أن خطة إلغاء الأكمنة الثابتة سيتم تطبيقها في بعض المناطق دون أخرى بحسب المناطق الجغرافية على أن يتم وضع خطوط سير عشوائية ومتغيرة للأقوال المتحركة.

وأشار المصدر، إلى أنه سيتم دعم الأقوال المتحركة بشمال سيناء بأسلحة نوعية قادرة على ردع ومواجهة قذائف العناصر المتطرفة ودعمها بخطط جديدة.

وتنفيذاً لتلك الخطوة قرر اللواء أنور سعيد، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القليوبية، إلغاء كمينى أبوزعبل والخصوص الثابتين.

وأوضح مصدر أمني لمصراوي أمس الخميس، أن القرار جاء بعد دراسة تم عرضها على وزير الداخلية، منذ فترة، وتم إقرارها، مشيرًا إلى أنه تم استبدال كميني أبوزعبل والخصوص الثابتين، بـ 5 أقوال أمنية متحركة لعدم استهدافهم.

وتابع المصدر، أن هذا القرار شمل أيضًا إلغاء كمين المرج الثابت منذ أسبوعين واستبداله بكمين متحرك، موضحًا، بأنه تم تزويد منطقة العبور بـ 15 قولًا أمنيًا متحركًا، والدفع بـ 3 أقوال أمنية متحركة بدائري القليوبية بديلًا عنالكمائن الثابتة التي تعد هدفًا سهلًا في مرمى نيران الإرهاب.

من جهته علق الخبير الأمني اللواء محمد نور، إن الكمائن الثابتة لا تُجدي نفعاً ولكن لا بد من وجودها بالأماكن الحدودية فقط.

وقال نور لمصراوي، إنه مع دعم الأفكار المرنة والخطط غير التقليدية لدعم الأمن في مواجهة العناصر الخارجة عن القانون واصفاً الأقوال المتحركة بأنها ضرورة أمنية بات تنفيذها ضرورة.

وطالب نور قيادات وزارة الداخلية بالاستفادة من الحوادث المتكررة وعدم تنفيذ نفس الخطط وتكرارها حتى صار رجال الشرطة هدف سهل للمتطرفين ورجال العصابات خاصة في سيناء.

وأشار الخبير الأمني، إلى أم مُنفذي الجرائم والخارجين عن القانون، الذين حفظوا أماكن تواجد الكمائن وصاروا يبتدعون في الهروب منها عبر الشوارع والطرق الخلفية.

من جهته قال اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن فكرة استبدال الأكمنة الثابتة صائبة في ظل تصعيد الخارجون عن القانون وتطوير أساليبهم وطرق ارتكابهم للجرائم.

وتابع مساعد الوزير، أن الأطياف الأمنية والقوات المترجلة والدوريات المتحركة أفضل طرق لمباغتة ومفاجئة مُرتكبي الجرائم.

 

 

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى