الأخبار

بعد اكتشاف تمثالي المطرية.. من الملكين ؟!

انتشلت وزارة الآثار تمثالي الفرعونين “رمسيس الثاني وسيتي الثاني”، الخميس الماضي، من منطقة سوق الخميس بحي المطرية، عقد بعدها مؤتمرا عالميا للدكتور خالد العناني وزير الآثار، بحضور وسائل إعلام محلية ودولية.

وانتهت الوزارة، اليوم، من انتشال باقي تمثال رمسيس الثاني من المياه الجوفية، وشهد خالد العناني وزير الآثار، ووفد من البرلمان، عملية الرفع تمهيدًا لنقله إلى مقره الجديد، فمن الملكين “سيتي الثاني” و”رمسيس الثاني”؟.

– “سيتي الثاني”

الابن الأول للفرعون مرنبتاح، وهو الملك الخامس في الأسرة الـ19، بين 1200 قبل الميلاد و1194 قبل الميلاد، وأمه الملكة “إيزيت نفرت الثانية”.

تولى الحكم لمدة 6 سنوات ولم يستطع استرجاع هيمنة وسلطة الحكام مثل جده الملك رمسيس، وكان له اسم آخر وهو “أوسر خبر رع” ومعناه “ممثل رع القوي” أو “المختار من رع”.

شهدت فترة حكمه مؤامرات عديدة، حيث قاوم سيتي الثاني عدة مؤامرات من ضمنها تنازع الملك “أمنمسي” معه على الحكم، حتى انتزع أمنمسي السيطرة على طيبة والنوبة خلال سنوات حكمة بين الثانية إلى الرابعة.

– “رمسيس الثاني”

يعرف أيضًا بـ”رمسيس الأكبر”، كان الفرعون الثالث من حكام الأسرة الـ19 في الفترة من 1279 — 1213 ق.م، وهو الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية، أطلق عليه خلفائه والحكام اللاحقين له “الجد الأعظم”.

حكم مصر في الفترة من 1279 ق.م إلى 1213 ق.م لفترة 67 عامًا، وتم تنصيبه وهو في الـ14 من عمره وليًا للعهد من قبل والده سيتي الأول، وتشير التوقعات بأنه جلس على العرش في أواخر سنوات المراهقة، وفقًا لما وجد في السجلات التاريخية المعاصرة لمصر.

وقاد الملك رمسيس الثاني العديد من الحملات العسكرية إلى بلاد الشام، وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، كما قاد حملات عديدة إلى النوبة وذهب معه اثنان من أبنائه كما وجد في المنقوشات على جدران المعابد.

ويعتبر الملك رمسيس الثاني من أهم ملوك مصر في الدولة الحديثة نظرًا لانتشار المنشآت المعمارية التي بنيت في عهده والمنتشرة في كل أنحاء مصر، إضافة إلى كونه محاربا وعسكريا وسياسيا بارعا في تاريخ العصر الفرعوني، وفقًا لـ”عماد مهدي”، الباحث الأثري وعضو اتحاد الأثاريين.

وأضاف مهدي، لـ”الوطن”، أن الملك رمسيس الثاني هو أول ملك في تاريخ العصر الفرعوني يعقد معاهدة سلام مع الحوثيين في فترة الحضارة الآشورية، بعد أن قاد ضدهم معركة قادش الشهيرة، ومن هنا تأتي أهميته التاريخية.

وأوضح الباحث الأثري، أن تمثال “سيتي الثاني” الذي اكتشافه هو حفيد الملك رمسيس الثاني، وحكم البلاد لفترة زمنية لم تتجاوز 6 سنوات، ولكنه لم يحظ بنفس الشهرة التي نالها جده الملك رمسيس الثاني.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى