منوعات

شيماء «على قديمه»..

 

 

دراستها الاقتصاد وسبل الإدارة دفعتها إلى تطبيقها في حياتها الشخصية، وترجمت شيماء محجوب، 35 عاماً، الباحثة الاقتصادية، رؤيتها لإدارة الوقت، بالاستغناء عن وسائل الاتصال التكنولوجية، سواء الهاتف المحمول أو أي من مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت.

شيماء الحاصلة على 2 بكالوريوس، وماجستير، وتعمل حالياً على دكتوراة في مجال الاقتصاد، توقن أنها لا تحتاج إلى التكنولوجيا سوى في عمليات البحث أو تحميل مقاطع فيديو تساعدها في دراستها فقط، وليس للتواصل الاجتماعى: «السوشيال ميديا هي استهداف سيئ للعقول ووقتنا لازم نقضيه في إنتاج عمل».

تقضى شيماء أوقات فراغها في قراءة الكتب أو الجلوس وحدها لترتيب الأولويات وضروريات الحياة: «نفسى الناس تفهم إن مش عشان فيه دقايق مجانية على موبايلك يبقى لازم تصدع الناس اللى حواليك».

ثمة عقبات تقابل شيماء في محاولة الحصول على معلومة أضاعتها أثناء حضور أي دورة تدريبية: «ساعات بكون في كورس ومسمعش إيه الواجب، وبما إنى معييش أرقام أي حد، ولا موبايل، بعاقب نفسى وبقول المفروض أبقى قاعدة مركزة.. المواقف دى بتعلمنى».

ترعى شيماء أبناءها الثلاثة، أكبرهم 14 عاماً، وتسعى إلى تطبيق نظريتها معهم. تقول: «السوشيال ميديا محتاج وقت وطاقة ممكن أستثمرها في حاجة تانية، وبعدين لازم أبقى قدوة لأولادى وأعرفهم أهمية الوقت.. دايما بأقول لابنى وقتك هو عمرك لازم تستثمره في حاجة صح».

تتعامل باحثة الاقتصاد في شؤون حياتها اليومية على الطريقة القديمة قبل ظهور الموبايل، تقول: «لو عايزة أطمن على أولادى باتصل من أي مكان على تليفون البيت، حتى لما آجى أقابل حد أكلمه قبلها وأقوله هأقابلك في المنطقة كذا والساعة كذا، عادى يعنى زى ما كنا عايشين قبل الموبايل، زمان مكنش فيه موبايل وكنا بنقضى مشاويرنا عادى.. بالنسبة لى أنا مرتاحة كده».

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى