الأخبار

سوريا أخطر مكان لعمل الصحفيين في 2013

20

قال معهد السلامة الإخبارية الدولي، أمس الجمعة، إن 126 صحفيا وعاملا في قطاعات الإعلام الأخرى قتلوا في أنحاء العالم بسبب عملهم هذا العام، وإن سوريا كانت أخطر مكان للعمل للعام الثاني على التوالي. والعدد أقل من نظيره في العام الماضي بمقدار 21، لكن المعهد قال إن حوادث الخطف والاختفاء في تزايد. وقال المعهد الذي ينظم دورات بشأن سلامة الصحفيين ويراقب المخاطر في المناطق المضطربة إن 19 من القتلى لقوا حتفهم في سوريا.

وأضاف أنه علاوة على ذلك يعتقد أن ما لا يقل عن 18 صحفيا أجنبيا و20 صحفيا سوريا مفقودون في سوريا بعد اعتقالهم أو خطفهم هناك. ولم يحدد المعهد ومقره لندن وأصدر تقريره رسميا في جنيف، ما إذا كان يعتقد أن هؤلاء محتجزون لدى الحكومة السورية أم المعارضين المسلحين. ورغم أن العدد الإجمالي للقتلى من الصحفيين في سوريا كان أقل إجمالا من 28 في 2012، فإن خطف الصحفيين الأجانب والمحليين زاد، وهو ما دفع كثيرا من المؤسسات الإخبارية الدولية إلى التوقف عن إرسال صحفيين لتغطية الصراع.

وذكر موقع “سكاي نيوز عربية”، أن المعهد قال إن الفلبين والهند هما ثاني أكبر المناطق خطرا بالنسبة لعمل وسائل الإعلام بعد سوريا. ففي الفلبين قتل تسعة صحفيين على يد مجهولين وتوفي أربعة آخرون أثناء تغطية كارثة الإعصار في الآونة الأخيرة. وقال تقرير المعهد إنه في الهند قتل سبعة صحفيين ولم يتم إجراء تحقيق واف في أي من حوادث القتل. وقتل آخران وهما يغطيان أعمال عنف طائفي في حين قتل أربعة في حوادث أثناء العمل.

وقتل 11 صحفيا في العراق بينهم 10 لقوا حتفهم على يد جماعات مسلحة، وكان سبعة منهم في مدينة الموصل شمالي البلاد. وقال المعهد إن تسعة صحفيين قتلوا في باكستان حيث تكثر التفجيرات والاغتيالات.

بوابة الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى