الأخبار

انتشار الباعة الجائلين فى المناطق الحيوية

107

لم يمض سواد الليل إلا وعاد الوضع إلى ما كان عليه، باعة جائلون، شلل مرورى، مشادات كلامية بين سائقى الميكروباصات وأصحاب الإشغالات، التى ظن المارة أنها «فى خبر كان» بعد 3 سنوات احتل فيها الباعة الجائلون معظم المناطق الحيوية بالقاهرة، لكن المجهود الذى بذلته المحافظة بالتعاون مع شرطة المرافق أمس الأول، ضاع فى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى لقرار نقل الباعة الجائلين إلى موقف الترجمان.

«لما الترجمان يتملى ناس والخطوة تيجى عليه أبقى أنقل، غير كده أنا مش هتحرك من مكانى»، كلمات لخص بها «عربى السيد»، أحد الباعة على كورنيش النيل، أزمته مع الانتقال كما أنذرته المحافظة، مشيراً إلى حياة المطاردة بينه وبين قوات الأمن: «أخدنا عليها من أيام مبارك، وشوية وهيزهقوا».

البائع الثلاثينى أكد أنه لا يرحب بالذهاب حسب نصيحة أحد زملائه: «الشمس هناك بتلسع، ومفيش بنى آدم، ولا حركة بيع ولا شراء.. أروح ليه، ما أطفح الدم مكانى بس على الأقل فيه جنيه داخل وخارج عشان خاطر عيالى ومصاريف تعليمهم».

10 أيام، هى المهلة التى حددها محافظ القاهرة للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين فى المناطق الحيوية بالمحافظة، ولا تهاون مع من يتحايل على تطبيق القانون، قالها خالد مصطفى، المتحدث الإعلامى لمحافظة القاهرة، تعقيباً على عودة مظاهر الإشغالات فى بعض المناطق التى تم إخلاؤها أمس الأول، والمناطق التى لم يتم إخلاؤها مثل ميدان رمسيس، وموقف عبدالمنعم رياض: «قمنا بإخلاء ما يقرب من 5 مناطق منها طلعت حرب، الإسعاف، سور الأزبكية، ومش هنسمح بالرجوع، واللى راح هناك دى مظاهر فردية هتنتهى بعد فترة لأن قواتنا متمركزة هناك وبتشيل اللى بيرجعوا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى